وتدور قصة العرب حول رغبة الإنسان في العبادة واحتياجه لاتباع قوة ما تحمي ضعفه وتوجهه ليسلم لها في النهاية من خلال ست شخصيات تدخل إلى الفضاء المسرحي عبر ثلاثة غرف مختلفة لتبدأ كل شخصية فيها في التحول جسدياً لتخلق صورة ما إلا أن تلك الصور لا تبقى إلا لفترات قصيرة حيث تكون أجساد تلك الشخصيات من خلال الرقص والتعبير الجسدي أيقوناتها الخاصة والتي تتميز كلها بأنها خارقة ودون نقاط ضعف وكأنها أتت لتتولى مقاليد الأمور في عالم يسوده الضعف والتشتت وكأنها تعبير عن رغبتنا كبشر في الاستسلام لشيء يجذبنا ويلفت انتباهنا ويخترق وعينا ليستولي عليه في النهاية .
الفنانة عايدة فهمي تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1980، وتولت إدارة المسرح الكوميدي لفترة، كما أنها قدمت العديد من الأدوار الفنية المتنوعة، ما بين المسرح والسينما والدراما التليفزيونية، ومن أبرز أعمالها في السينما (الهروب، ديك البرابر، كتيبة الإعدام، ولو بعد حين)، ومن أهم مسلسلاتها (نحيب زاهي زركش، أرابيسك، فتى الأندلس، الوعد الحق، أبو العروسة ).
أما في المسرح فقدمت الكثير من الأعمال منها: (ع الرصيف، هي في حياة الرسول، روايح، خداع البصر، ديوان البقر، رصاصة في القلب، اخطف وإجري، كلام خواجات، مصيدة المجانين، جواز بالكمبيوتر، لعبة الحب”، وحصدت العام الماضي جائزة أفضل ممثلة دور أول نساء بالدورة الثالثة عشر من المهرجان القومي للمسرح المصري عن مسرحية “حريم النار” ومن أعمالها المسرحية الأخيرة مونودراما ” فريدة ” ومسرحية “سنووايت وعصابة الأقذام “.
.jpeg "عايدة فهمي (2)")
عايدة فهمي
