المجتمع

تكريم السليم في المؤتمر العربي العشرون للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات

هناء السيد

خلال فعاليات المؤتمر العربي العشرون للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات الذي انطلق بالقاهره تحت عنوان “النظم الصحية العربية في ظل الثورة الصناعية الرابعة وتداعيات جائحة كورونا”

كرم المؤتمر محمد بن سليمان السليم العضو المنتدب شركه المواساه للخدمه الطبيه المملكه العربيه السعوديه

وأقيم المؤتمر برعايه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي القائم بأعمال وزير الصحة، والذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية ـ جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومنظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، وإمبريال كوليدج لندن، وبشراكة استراتيجية مع مجموعة المواساة للخدمات الطبية بالمملكة العربية السعودية.
وبمشاركة ما يزيد عن 300 مشارك من الخبراء والمختصين في مجال الإدارة والرعاية الصحية والقيادات الإدارية في وزارات الصحة بالدول العربية، ورؤساء الهيئات العربية ومجالس اعتماد المنشآت الصحية، وأعضاء الاتحادات الطبية والنقابات المهنية وعدد من المستثمرين بالقطاع الصحي من ١٨ دولة عربية

وقال محمد بن سليمان السليم العضو المنتدب شركه المواساه للخدمه الطبيه المملكه العربيه السعوديه خلال المؤتمر
.
انه لمن دواعــــــــــــــــي سروري وممـــــــــــثلاً عن شركــــــــــة المواساة للــخدمات الطـــــبية بالمملكة العربية السعودية الشريك الاستراتيـــجي لهذا المؤتمر الطــــــــــــــــبي العــــــــــــــــــــربي في دورته العشرين أن أشكر و أرحب بهذا الجمع الكريم الــــــــــــــــــذي تجشم عناء الحضور ومشقة السفر من عدد كبير مـــــن الدول العربية رغم تداعيات جائحة كورونا للمشارك
في مؤتمرنا الذي يعقد هذا العام في جمــــــــــــــــهورية مـــــــــصر العربية العزيزة على قلوب كل العرب.
وثمن السليم دورعالدكتور / ناصر القحطاني على دوره البارز وقيادته الحكيمة للمنظمة العربــــــــــــــية للتنـــــــــــــمية الإدارية ودعمه اللامحدود لإنجاح هذا المؤتمر. وكذلك منظمة الصحة العالمية ومكتبها الإقليمي لـشـــــــــــــــــــــرق المتوسط والكــــــــــــلية الملكية – لندن إدارة الصحة العامة للتدريب والتعليم على دعــــــــــمهم المستمر لإنجاح مؤتمرنا هذا ومؤتمراتنا السابقة.

ان مؤتمرنا لهذا العام يــأتي تحــت عنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوان :(النـظم الصحية العربية في ظل الثورة الصناعية الرابعة ووقع تداعيات جائحة كورونا)
وستدور محاور مؤتمرنا حول إيجاد الطرق والوسائل لجعل الأنظمة تصمد وتتكيف مع التحديات الكبــــــيرة
والتغييـــــــــــــــــــرات الطارئة والسريعة التي أثـــــــــرت على دول العالم صحياً واقتصادياً ودراسة دور التكنـــــــــــــــــولوجيا والاستفادة من تطبيقات الثورة الصناعـــــــــــــــية الرابعة في مجال الرعاية الصحية في عالمنا العربي.

 

إن مشاركة الوزراء والقيادات العليا في وزارات الصحة بالدول العربية وكذلك مشاركة رؤساء هيئات الاعتماد
الصحــــــــــــــــية ومــــــجالـــــس الضـــمــــــــان الــــــــــــصـحي ومقـــــــــدمـــــي الخدمات الطبية والعــامــــــــــــلون بــــــــــــشركات التــــــــــأمـــــــــــيــــــــــن والمنظمات الإقليمية لهـــــو خــــــــــــــير دليل على التصمــــــــــــــــيم وتـــــــــــكاتف الجهود لإصلاح وتطـــــــــــــــــــــوير النـــــــــــــظم الصحية العربية لمواكبة المستجدات التقــــــــــــــنية والاخــــتراقات الطبية والعمل الجاد والدؤوب لمكافـــــــــــــــحة تـــــــــــــــــــداعيات هذه الجائــــــــــــــــــــــــحة والاستـــــــــفادة من الخبــــــــــــرات العالمـــــــــــية
والخروج بدروس مستفادة لتطبيقها من أجل مستقبل أفضل.

وباستــــــــــــــــعراض مبـــــــــــسط لا بد من الإشـــارة الى جـــــــــــــــــــــهود المـــــــملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الصحة فقد قـامت مشكورة بإتخاذ كــــافة الإجراءات الاحترازية منذ
اللحظة الأولى لإنتشار الفيروس للحفاظ على صـــــــــــــــــحة المواطن والمقيم على ارض المملكة.
فلقد خصصت 177 مليار لدعم القطاع الصــــــــــــــــــحي والقطاع الخاص والأفراد وهذا الرقم يمثل نحو 18 % من الميزانية العامة للدولة.
وان مؤتمرنا هــــــــــذا في دورتـــــــــه العشـــــــرين يــأتي استـكمالاً لمؤتمراتنـا السابــــــــــقة في التـــــــأكيد على أهمـــــــــــــية المشاركة المجتمعية في تحسين صورة الوعـــــي الصــــحي والتـــــــأكيد

على مبادئ الوقاية من الامراض للوصول الى مجـــــتمع صــــحي متكامل.
واخيراً أتقدم بالشكر الجزيل لمصر قيادة وشعبا عـــــــــلى استضافة مؤتــــــمرنا لهذا العام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *