فى عيد ميلاد نجلاء فتحى.. محطات مهمة فى مشوارها الفنى
يوافق اليوم الثلاثاء عيد ميلاد النجمة الكبيرة نجلاء فتحى، وعلى الرغم من اعتزالها الفن منذ فترة طويلة واختفائها التام عن الساحة الفنية، إلا أن أعمالها ما زالت موجودة يتهافت على متابعتها جمهورها المحب عبر الفضائيات المختلفة، فقد استطاعت نجلاء أن تؤدى العديد من الأدوار باحترافية عالية، فعلى الرغم من ملامحها الملائكية إلا أنها أبدعت فى عدد من الأدوار الصعبة البعيدة عن الرومانسية مثل فيلها “المرأة الحديدية”و”الجراج” وغيرهما، وإحتفالا بعيد ميلاد النجمة الكبير نرصد عدد من المحطات الفنية فى حياتها:
-اكتشفها المنتج والكاتب عدلى المولد والفنان عبد الحليم حافظ وتم إسناد دور لها فى فيلم الأصدقاء الثلاثة عام 1966
– اسمها الحقيقى “فاطمة الزهراء”، وقد قام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ باقتراح اسم “نجلاء فتحى” ليكون اسمها الفنى.
– تزوجت من المهندس أحمد عبد القدوس ابن الأديب إحسان عبد القدوس، ثم من سيف أبو النجا وأخيراً من الكاتب الصحفى حمدى قنديل.
– في فترة السبعينيات ، توهجت بشكل كبير وقدمت أعمالا فنية حفرت فى ذاكرة العالم العربي ، وشاركها فى تلك الأعمال الفنان الراحل محمود ياسين، حيث قدما معا أكثر من 20 فيلما عبر الشاشة الذهبية، وكانا ثنائيا رومانسيا ناجحا على الشاشة.
وشارك الثنائي بطولة عدة أفلام مابين الرومانسية والاجتماعية خلال فترة السبعينات والثمانينات منها: “سنة أولى حب، والعاطفة والجسد، واذكريني، ورحلة النسيان، وسونيا والمجنون، وحب أحلى من حب، وأنف وثلاث عيون، ولا يامن كنت حبيبي، والشريدة، وامرأة مقاتلة، ومدافن مدفونة للإيجار، وشباب يحترق، و حب وكبرياء”
– اعتزلت التمثيل عام 2000
وبالعودة إلى قصة زواجها من الاعلامى الكبير الراحل حمدى قنديل، روى تفاصيل تعرفه على زوجته بمذكراته بعنوان “عشت مرتين”، والتى فاجأته بطلبها الزواج منه على عكس العادات والتقاليد المتعارف عليها، حيث إنه قابلها للمرة الأولى أثناء إجرائه لحوار صحفى معها فى منزل شقيقتها بالدقى”.