كشف أحمد الشناوي، حارس مرمى بيراميدز، كواليس رحيله عن الزمالك وحقيقة عقد جلسة للانتقال إلى الأهلي، مشيرا إلى أنه تعرض لظروف صعبة خلال العام الجاري.
وقال الشناوي في ضيافة برنامج “الريمونتادا” عبر قناة “المحور” مساء السبت: “تعرضت لظروف صعبة في العام الحالي بعد إصابتي بفيروس كورونا ثم إصابة القطع في الرباط الصليبي، الإصابة جاءت في وقت صعب”.
وأضاف: “لا أعلم سبب عدم مشاركتي في عهد المدرب السابق رودولفو أراوبارينا، لكنه مدرب عنيد وكان يستمع لآرائه فقط حيث ينفذ ما برأسه حتى لو طُلب منه مشاركة أي من اللاعبين”.
وتابع: “نلعب بشكل أفضل تحت قيادة إيهاب جلال حاليا، تدَّربت معه في الزمالك وأسلوبه الهادئ سر نجاحه، وأرى أننا نسير بشكل جيد نحو حصد لقب بطولة من البطولات الثلاث التي نشارك بها هذا الموسم”.
وأكمل: “أسعى لتقديم صورة مختلفة في باقي مشواري الكروي وتعلمت من أخطائي، هذا الموسم سيكون أسهل بالنسبة لي مع إيهاب جلال، لكن كل شيء يتوقف على الاستشفاء، وأتمنى الظهور بشكل جيد بعد عودتي إلى التدريبات خلال الشهر المقبل”.
وانتقل الشناوي للحديث عن كواليس رحيله عن الزمالك قائلا: “جددت تعاقدي بأعلى راتب في الزمالك وهو ما أثار بلبلة داخل الفريق والجميع كان يرغب في تجديد عقده”.
وأضاف صاحب الـ30 عاما: “المستشار تركي الشيخ قال لي إنه سيمتلك أحد الأندية في مصر ويريدني معه، لم أمانع وطلبت منه التفاوض مع الزمالك”.
وأكمل: “تعرضت لإصابة وكان هناك حجز على أموال النادي وكان يمر بأزمة مالية وقتها، واتحاد الكرة تحمّل تكاليف علاجي من إصابتي بعد اتفاق بين المهندس هاني أبو ريدة والمستشار مرتضى منصور، ثم تم الخصم بعد ذلك من الزمالك، إصابتي كانت مع الزمالك وليس المنتخب”.
وشدد: “لم أكن أرغب في الرحيل عن الزمالك، رفضت الكشف عن تفاصيل رحيلي احتراما لجماهيره لأن النادي صاحب فضل كبير عليّ، ولا أريد الحديث عن تفاصيل تدين أي مسؤول في النادي”.
وأوضح: “السبب الرئيسي لرحيلي عن الزمالك هو الحجز على أرصدة النادي وعدم صرف مستحقات علاجي، شعرت أن هناك ترحيب برحيلي ولم أشعر بتمسك النادي بي خاصةً بعد التعاقد مع حارسين آخرين”.
وواصل: “قبل مباراة الأهلي والزمالك التي انتهت 3-0، تلقيت اتصالا من المستشار تركي آل الشيخ ليطلب عقد جلسة معي بعدما تلقيت عرضا من الاتفاق السعودي، واتفقنا على كل التفاصيل”.
وأتم الشناوي قائلا: “فوجئت بعد المباراة بحديث البعض أن تلك الجلسة كانت بهدف انتقالي للنادي الأهلي وربطوا ذلك بنتيجة المباراة، وهو ما لم يحدث، لم أعقد وقتها أي جلسة مع الكابتن محمود الخطيب رئيس الأهلي وأقسم أنني لم أره، الحديث كله تمثل في احترافي إلى السعودية وكنت أريد اتخاذ تلك الخطوة”.
