تعتزم الحكومة الإيطالية إصدار قرار بمنع الرياضيين من رافضي الحصول على لقاح كورونا من اللعب في البلاد في الفترة المقبلة، ومن المنتظر أن يدخل حيز التنفيذ في 2 يناير المقبل.
وتتخذ الحكومة الإيطالية عدة إجراءات في الفترة الأخيرة للحد من تفشي وباء كورونا، والمتحور الجديد “أوميكرون”، حيث تم تخفيض الحضور في الملاعب من 75% إلى النصف، مع الالتزام بارتداء أقنعة الوجه، علما بأن الحضور يقتصر على المشجعين الذين تم تطعيمهم، أو تعافوا مؤخرا من فيروس كورونا.
وقال أندريا كوستا، وكيل وزارة الصحة الإيطالية في تصريحات نقلها موقع “فوتبول إيطاليا”: “لن يُسمح للرياضيين المناهضين لعملية التحصين من الفيروس باللعب مرة أخرى في إيطاليا هذا الموسم”.
وأضاف: “الوباء لا يزال ينتشر، ولا يمكننا أن نهدر كل التضحيات التي قدمناها خلال العامين الماضيين”.
وتابع: “وضعنا حدا فاصلا بهذا القرار بين الذين يتم تطعيمهم والذين يتخذون قرارا ضد اللقاح، دعونا لا ننسى أن 8 من كل 10 أسرّة للعناية المركزة يشغلها غير المُلقحين”.
وقد يتسبب هذا القرار في إثارة التساؤلات حول كيفية معاملة الفرق الأجنبية التي تزور إيطاليا للمشاركة في البطولات الأوروبية للأندية، بجانب ملحق تصفيات كأس العالم في مارس.
وحصل 98% من لاعبي الدوري الإيطالي حصلوا على لقاح كورونا في أكتوبر الماضي، لكن نسب اللاعبين المحصنين أقل من ذلك في عدة دول أوروبية أخرى.
وأتم أندريا كوستا تصريحاته قائلا: “نأمل أن يكون هناك شعور أكبر بالمسؤولية الشخصية في الملاعب، رأينا العديد من المشجعين مؤخرا لا يرتدون أقنعة الوجه، نحن بحاجة إلى أن يقوم الجميع بهذه التضحية”.
