ربما توجهت مسيرته إلى طريق لم يكن مخططًا له، فبعد أن تعلم كرة القدم في مهد نشأتها، بدأت مسيرته في التراجع عامًا تلو الآخر، لكنه يبقى أحد نجوم المنتخب النيجيري.
أليكس أيوبي جناح إيفرتون الإنجليزي بعد أحد أبرز لاعبي منتخب نيجيريا، ودائمًا ما تكون له بصمة واضحة على مسيرة النسور الخضراء في أي بطولة يشاركون بها، عالمية كانت أو قارية.
الجناح النيجيري ظهر لأول مرة أفريقيًا في مصر، وستكون أولى مواجهاته في الظهور الثاني ضد المنتخب المصري، عندما يلتقي الفريقين في أول مباراة لهما بكأس أمم أفريقيا القادمة بالكاميرون.
“ميسي نيجيريا” هو اللقب الذي أطلقته جماهير أرسنال على أيوبي في موسمه الثاني مع مدفعجية إنجلترا، بعدما تم تصعيده من فرق الشباب والرديف في الفريق للتواجد في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليج”.
الجناح البالغ من العمر 25 عام، تواجد مع فرق شباب أرسنال منذ عام 2012، ليظل مع الفريق حتى عام 2019 الذي شهد انتقاله إلى إيفرتون في خطوة ربما كانت بمسيرة تراجعًا عما كان مُخططًا له.
أيوبي الذي استلهم مسيرته من عمه الأسطورة النيجيرية، جي-جي أوكوشا، كان يرغب في السير على نفس خطاه لتحقيق إنجازات لمنتخب بلاده، خاصة بعدما توج بجائزة أفضل لاعب شاب في أفريقيا عن عام 2016.
ولعب أيوبي مع أرسنال 149 مباراة، سجل خلالهم 15 هدفًا فقط وصنع 27 لزملاءه، قبل أن يخوض 80 مواجهة مع أيفرتون وصل خلالهم إلى شباك خصومه في ست مناسبات فقط وصنع خمسة أهداف.
هدف أيوبي كان السير على خطى عمه المُلقب بـ”بيليه الأفريقي”، وكانت بدايته موفقه باللقب لمنتخبات شباب تحت 16 و18 عامًا في 11 مباراة، مسجلًا هدفًا واحدًا.
إلا أنه لم يجد الفرصة سانحة أمامه للعب مع منتخب إنجلترا الأول، ليتجه إلى بلاده الأصلية ويختار تمثيل المنتخب النيجيري، ليشارك مع الفريق في 50 مباراة.
وخلال مسيرته مع نيجيريا، سجل أيوبي تسعة أهداف وصنع أربعة، حيث تواجد في نسخة واحدة فقط من كأس أمم أفريقيا كانت في مصر عام 2019، ليشارك في سبع مباريات ويسجل هدفًا واحدًا فقطز
ولعب أيوبي مع نيجيريا في خمس مباريات من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا القادمة في الكاميرون، ليسجل ثلاثة أهداف من بين 14 هدفًا سجلها الفريق خلال مسيرته المكونة من ست مواجهات.
