كشفت بيانات جديدة أن آلام أسفل الظهر هو أحد أعراض متغير أوميكرون التي قد تستمر حتى بعد التعافى من كورونا، ووفقاً للخبراء فعلى الرغم من أن أعراض أوميكرون قد تكون خفيفة، إلا إنه أيضاً قد يصاب بعض المرضى بعد التعافى بأعراض فيروس كورونا طويلة الأمد، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.
وبحسب تطبيق ZOE Covid Study بالمملكة المتحدة ، أبلغ المزيد من المرضى من آلام في العضلات والتي ظهرت على شكل آلام أسفل الظهر لدى مرضى أوميكرون.
لماذا ليس من الحكمة اعتبار عدوى أوميكرون خفيفة؟
على الرغم من أن العديد من الخبراء قالوا أن أوميكرون معتدل وقد يتسبب في أعراض تشبه نزلات البرد المعتدلة أو الأنفلونزا، فقد حذرت منظمة الصحة العالمية من الاستخفاف بمتغير أوميكرون أو التفكير فيه على أنه شبيه بنزلات البرد، لأنه قد يتسبب في بعض المشاكل الصحية الشديدة إذا لم يؤخذ على محمل الجد.
ومن المتوقع أيضًا أن الأشخاص الذين قاموا بذلك أصيبوا من أوميكرون ويتماثلون للشفاء معرضون أيضا لخطر تطوير ما يسمى بحالات كوفيد الطويلة الأمد”.
أعراض أوميكرون التي تم الإبلاغ عنها حتى الآن
أكد الخبراء إن متغير أوميكرون قابل للانتقال بشكل كبير، ولكنه أكثر اعتدالًا مقارنة بالدلتا، وتشمل الأعراض الحمى الخفيفة، والحلق وآلام الجسم الشديدة ، والتعرق الليلي ، وسيلان الأنف ، والعطس ، والقيء ، وفقدان الشهية تشير إلى وجود أوميكرون في الجسم.
قال الدكتور أنجليك كويتزي، رئيس الجمعية الطبية لجنوب إفريقيا ، والذي صادف أنه أول شخص اكتشف متغير أوميكرون في جنوب إفريقيا ، إن المرضى الذين تم تشخيصهم بالمتغير لا تظهر عليهم علامات فقدان الشم و / أو المذاق.
بالإضافة إلى ذلك ، من بين مرضى أوميكرون المصابين ، لم تكن هناك حالات انسداد في الأنف أو ارتفاع في درجة الحرارة.
العزل والرعاية بعد الإصابة بفيروس كورونا
إن ملاحظة الأعراض عند حدوثها ومراقبتها والعزل حتى تحصل على نتائج الاختبار هي بعض الإجراءات الأساسية التي يجب عليك اتخاذها علاوة على ذلك ، يجب ألا يكون الناس مهملين بعد الشفاء.
حتى لو أجريت الاختبار السلبي فإن جسمك لا يزال في مرحلة التعافي ويحتاج إلى مزيد من الوقت لاستعادة طاقته. خلال هذا الوقت، ينصح الأطباء بأخذ قسط من الراحة وتناول الأطعمة المناسبة والبقاء رطبًا بشرب الماء مع ضرورة تجنب العمل الشاق أو التمارين التي تفوق قدرتك هذا قد يجهد الجسم ويؤدي إلى مضاعفات ما بعد فيروس كورونا.
