بهبهاني ناعيا الكاتب الصحفي ياسر رزق.. الصحافة المصرية والعربية فقدت أحد كتابها المتميزين
هناء السيد
نعى أحمد اسماعيل بهبهاني رئيس اللجنة المنظمة لمعرض الكويت للطيران 2022 ورئيس تحرير” الخليج” الكويتية، الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة “دار أخبار اليوم” السابق، ورئيس تحرير جريدة المصري اليوم السابق والذي وافته المنية صباح اليوم.
وقال بهبهاني:” بقلوب مطمئنة راضية بقضاء الله، ننعى ببالغ الحزن والأسى وفاة المغفور له بإذن الله الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، ونتقدم بخالص العزاء إلى أسرته وزملائه من الجماعة الصحفية المصرية والعربية، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع مغفرته ورحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان
وأكد بهبهاني أن الصحافة المصرية والعربية فقدت أحد كتابها المتميزين على مستوى مصر والعالم العربي، مشيدا بمسيرة عطاء الفقيد وما يكتبه ويطرحه من أفكار وقضايا لصالح الوطن والشعب المصري بكل مهنية وموضوعية وصدق وأمانة
ويذكر أن الكاتب الصحفي الراحل قد له مؤخرا كتاب “سنوات الخماسين”، حيث أقيمت بدار الأوبرا المصرية ندوة لمناقشة هذا الكتاب، الذي يوثق الأحداث خلال الفترة من يناير 2011 إلى يونيو 2013
وقدم الفقيد إهداء في أول أوراق الكتاب إلى الشعب المصري، وقال: إلى شعب عظيم لا يرضخ لظلم، ولا ينحني لعاصفة، ولا يركع إلا لرب العباد.
وضم الكتاب سبعة فصول، تناول الفصل الأول، سقوط الجمهورية الأولى بعنوان، الشعب والجيش والتوريث، البركان ينفجر، اليوم الاخير ومقدماته، وتناول الفصل الثاني الانتقالية الأولى.. وعمود الخيمة بعنوان المشير.. واليوم التالي، اللقاء الأول: 4+4، عواصف الانتقال.
وتناول الفصل الثالث، جمهورية السراب.. وجماعة الغدر بعنوان” استبن” الشاطر.. رئيسا، لا يريد ولا يقدر، أغسطس الملتهب، فيما تناول الفصل الرابع، بداية النهاية، بعنوان شرارة الغضب، مشروعكم انتهى، ميلاد حركة” تمرد “، أما الفصل الخامس ، إسقاط جمهورية ” السراب ” بعنوان أيامهم الاخيرة ، اليوم الموعود، سقوط نظام المرشد ، والفصل السادس ، تناول رجل الأقدار بعنوان موعد مع القدر، الانتقالية الثانية ، الورقة الزرقاء .. والتفويض ورابعة، أما الفصل السابع والأخير طريق السيسي إلى” الاتحادية”، بعنوان الحوار الأول.. والأخطر، أصعب يوم إلى قصر الرئاسة.
ويعد المغفور له بإذن الله الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق من أبرز وأشهر الصحفيين المصريين والعرب، حيث ولد في الاسماعيلية عام 1965 والتحق بكلية الإعلام في جامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1986.
وعمل ياسر رزق في بداية حياته المهنية بمؤسسة أخبار اليوم، وبعد سنوات ترأس مجلة الإذاعة والتلفزيون المصرية عام 2005، ثم عاد إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية في 18 يناير عام 2011.
وترأس «رزق» رئاسة تحرير جريدة المصري اليوم قبل أن يعود لرئاسة مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم بعد ثورة 30 يونيو عام 2013.
«الخليج» تتقدم من المغفور له بإذن الله الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق بخالص العزاء، وتدعو الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان. «إنا لله وإنا إليه راجعون».