كلمه العدد ١٢٤٥.. قراءه في ملف الطاووس التركي الاقتصادي
يكتبها د. محمود قطامش
— ٤٥٪ قيمه مافقدته الليره التركيه امام الدولار خلال عام واحد .
— ٣٦٪ معدل التضخم بينما تري مراكز بحثيه مستقله انه عند ٨٢٪ .
— ٨٠٪ خسائر سوق العملات التركي للعام التاسع قياسا ببقيه الاسواق.
— ٢٥٪ من عائدات المصدرين سيتم تحويلها الي الليره التركيه .
— ٣٦ مليار الاحتياطي النقدي بعد ان كان ١٠٠ مليار في عام ٢٠١٤ .
— ٣٠٪ نسبه البطاله
نعم هذه النهايه الطبيعيه لمغامرات رجل تركيا الذي يشبه اسرائيل في كرهه لمشروع الوحده العربيه لان ذلك يتعارض مع مشروع احياء دوله العثمانيين من مقابر الزمن ومراقد التاريخ الاسود للدور التركي في العالم العربي ففي مقابل انجازات ومعجزات التنميه المصريه العملاقه في حياه كريمه وتنمية ٤٥٠٠ قريه مصريه في ثلاث سنوات في خطه طموحه تمس بالخير وتحسن حياة ما يقرب من ٦٠٪ من سكان مصر في الريف وبعد ان استعاد الاقتصاد المصري عافيته ………… هاهي تركيا تقدم النموذج للدوله الفاشله التي تبدوا ايله للسقوط الاقتصادي والسياسي والتي يحاول اردوغان التغطيه عليها بالمغامرات في سوريا وفي ليبيا والنجده القطريه بالاسراع في ضخ ١٠ مليار دولار في البنك المركزي التركي
وعلي الرغم من ذلك لازال اردوغان تركيا يعاني من اعراض عثمانيه توسعيه لا يستطيع فيها اخفاء اطماعه في ثروات قبرص واليونان في مياه شرق المتوسط ولازال يسعي جاهدا في التواجد في القاره الافريقيه بدعم ابي احمد بطائرات الدرون لانهاء حرب التيجراي ولازال ايضا يدعم شريكي الحكم في الصومال (رئيس الوزراء والرئيس المرشح ) لابقاء الانقسام ولايجاد موضع قدم له هناك يستخدمه في المناكفه السياسيه علي مضيق باب المندب وفي المزاحمه بلعب ادوار سياسيه ولو عن طريق الاقتصاد الي بعض الدول الافريقيه
لكنه لازال يعيش في عزله سياسيه فلم يبقي له في الخليج الا قطر …….وعلي الرغم من ذلك لا تزال تركيا تصر علي استمرار دعمها لجماعة الاخوان عبر استضافه اكثر من ٢٠ الف من كوادر واعضاء الجماعه والذين صدر في حق الكثيرين منهم احكاما بالسجن بالمحاكم المصريه وألي وقت قريب توفير المنصات الاعلاميه للهجوم علي مصر ……… ان كل المؤشرات الاقتصاديه التي قدمناها والتي تنشر تباعا عبر الدوريات الاخباريه والتي تؤكد فشل المشروع الاردوغاني في تحويل تركيا الي قوه عالميه بعد فشله في الانضمام الي الاتحاد الاوروبي وتؤسس لان يسلك اردوغان شخصيا الطريق السريع للسقوط السياسي بعد سقوط برنامجه الاقتصادي في انقره .
وحاول تفهم
مصر تلاتين