منظمة حقوقية فرنسية : سنعمل ظهيراً للدولة المصرية في الخارج ضد طيور الظلام … ونشرح جهود الاصلاح للأوروبيين
أعلنت المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق الانسان فرانكوايجيبسيان ” أوفيد ” أن الغاء التصديق على قرار محكمة أمن ألدولة طوارىء الصادر بحق المفكر الإسلامي العميد المستشار أحمد عبده ماهر ، وإعادة المحاكمة أمام دائرة جديدة يوم ٧ فبراير الجاري ، هو خطوة جادة نحو إقرار الدولة المدنية الحديثة ، ودعم حرية الرأي والتعبير والابداع ، مؤكدة أنها تتمنى تتبعها على أرض الواقع بخطوات تشريعية وتنفيذية سريعة تتجاوب مع متطلبات بناء دولة حديثة لها جذور ضاربة في التاريخ وتؤكد مستقبلها كامتداد لتراث وحضارة المصريين القدماء التي تبهر العالم بأكمله حتى اليوم ، وبهذا تتواكب مع التقدم الحادق في مجالات حقوق الانسان والحريات حول العالم .
وقال المهندس ” جون ماهر “- رئيس منظمة الأوفيد – في بيان إعلامي صادر اليوم – كما أعلنت منظمة الأوفيد في بيانات سابقة أنها تعمل جاهدة على شرح وتوصيل جهود الدولة المصرية التي تمضي قدماً في دعم الحريات وفتح كل نوافذها لكي تنعم مصر بعصور ذهبية في الحريات ومغادرة الرجعية والقيود على الفكر والابداع ، وأنها ستعمل طهيراً مسانداً بكل الجهود التي تبذلها مصر في المحافل الاوروبية لشرح حقيقة الجهود الرامية للاصلاح التي تجري على أرض مصر وفق رؤية قيادة سياسية رشيدة تعرف أن اقدم مصر يأتي حين يحارب المثقفين جنبا الى جنب مع قواتها المسلحة لتجفيف منابع الارهاب .
قال البيان : وتؤيد الأوفيد الدولة المصرية بالمضي قدماً والاستمرار في إقرار الدولةرالمدنية الحديثة بكامل أركانها في مواجهة الجماعات المتطرفة وطيور الظلام ، لرفع اسم مصر عاليا ، دولة العلم والحضارة وحقوق الانسان .
اعتبرت المنظمة أن هذا القرار انتصار لدولة ٣٠ يونيو التي انتصرت على طيور الظلام وكهنة المعبد الذين يعادون حرية الرأي والتعبير والتنوير ، ويريدون رجعية لمصر لا قيام لمدنيتها وحضارتها ، وبهذا القرار يضع ، مؤكدة أنها تساند كل جهود الاصلاح والتطوير التي تصب في هذا الاتجاه ، والتي تستوجب الغاء قانون ازدراء الاديان .
وكانت محكمة جنح النزهة قد قضت في نوفمبر ٢٠٢١ الماضي ، بحبس المستشار أحمد عبده ماهر ٥ سنوات مع الشغل والنفاذ بتهمة ازدراء الأديان بعد بلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ، قدمه سمير صبري المحامي ضد أحمد عبده ماهر يتهمه فيه بازدراء الدين الإسلامي.