أخبار مصر

رئيس تحرير النهار الكويتية: الرئيس السيسى مؤسس مصر الحديثة وباعث مجدها

وقال بوخمسين في مقال نشرته الصحيفة بعنوان “أهلا بكم بين أهليكم ومحبيكم”، إنه وبعد بزوغ الفجر الجديد في الشقيقة الكبرى مصر، الذي أعقب ثورة 30 يونيو قيَّض الله – تعالى- لأم الدنيا الرئيس عبدالفتاح السيسي ليكون – بما أنجزه وبما ينجزه صباح مساء -إذ راح يبعث في النفوس الأمل، ويدعو – أميناً – إلى الجد والاجتهاد والعمل، وإلى طرح الفوضى والكسل، إيماناً منه بأن الشعوب هي صانعة المستقبل وبأن الإرادة الحرّة والعزيمة القويّة تصنعان المستحيل.

وأضاف: “يحل الرئيس عبد الفتاح السيسي ضيفاً على أخويه أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في زيارة رسمية”، مؤكدا أنه عندما يلتقي هؤلاء القادة فنحن – بلا أدنى شك – أمام ثلاثة رموز، أو ثلاثة أهرامات أو ثلاثة أبراج متوهجة يشهد لها التاريخ بالرسوخ والثبات والشموخ، كما يقرّ لها الحاضر بأنها قوية عفيه لا تهزها الرياح ولا تنال منها العواصف، ولو كانت شديدة الهبوب.

وتابع بوخمسين: “أما المستقبَل فسيسجل لهؤلاء الثلاثة الكبار بأنهم أصبحوا في زمن وجيز، أيقونات للنجاح والإنجاز، ومُثُلًا للهدوء والوقار والثبات وعدم الاندفاع، إذ اشتُهر عن كل منهم – داخل وطنه وخارجه – أنه يدرس كل خطوة بعناية كاملة قبل أن يخطوها، ويحسب حساباً لكل أمر قبل أن يقدم عليه، لا ترددا ولا تهيبا، وإنما ضماناً للوصول إلى أفضل الاختيارات وأنسب القرارات التي تزيل المتاعب والمصاعب والعقبات والعراقيل، ثم تحقق النجاح تلو النجاح والإنجاز وراء الإنجاز”.

وقال بوخمسين “لعل من حسن الطالع أن تتزامن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكويت مع تدشينها الاحتفالات بأعيادها الوطنية، وأيامها التاريخية التي تتجلى بوضوح في العيد الوطني ويوم التحرير، وكأن الرجلَ أراد أن يبارك للكويت والكويتيين شخصيا لا برقيا ولا هاتفيا، وأن يشاركهم عن قرب مشاعر الفرحة والبهجة والسرور”، مشيرا إلى أنه ليس بخافٍ على أحد ما قدمه الشعبان الشقيقان من بذل وتضحية وعطاء في سبيل نيل الاستقلال، وطرد البغاة المحتلين، الذين طالما حاولوا وجربوا أن يغتالوا الأرض والشعب سواء هنا في الكويت أو هناك في مصر، فما نجحت تجاربهم وما كانوا مهتدين.

وأضاف أنه” لا بأس في مناسبة زيارة الرئيس السيسي لأخويه الشيخ نواف الأحمد وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد أن نذكر – والذكرى تنفع المؤمنين- بأن دماء الشعبين الشقيقين امتزجت على ثرى شبه جزيرة سيناء في حربي يونيو 1967 وأكتوبر 1973، فروت الأرضَ وانتزعت النصرَ، ورفعت الراية، وأنبتت نصراً مؤزراً أعاد للأمة كلها هيبتها ومكانتها، ووضعها من جديد في الموضع اللائق بها بين الأمم والشعوب”.

وأشار إلى أنه في الكويت أيضاً امتزجت الدماء الكويتية والمصرية خلال حرب التحرير في العام 1991 فقد شاركت فيها مصر بقوة وفاعلية، فكان لها النصيب الوافر في دحر المحتل الغاشم وتطهير الكويت من دنس الطغاة والمعتدين.

وشدد على أن المقطوع به في هذا المجال أن ذلك كله لم يأت منه من أحد على أحد، ولا تفضلاً من شعب على شعب، وإنما دفعت إليه، وحثَّت عليه أخوّة صادقة، وروابط وثيقة، ووشائج قوية جمعت بين القيادتين والشعبين على مرِّ التاريخ.

وتابع “بوخمسين”:” ولله ثم للوطن ثم للتاريخ نقولها عالية وواضحة، وبكل الأمانة والنزاهة والثقة إنّ عمق العلاقات الكويتية – المصرية، وما تتميز به من خصوصية وتوهج ليس وليد اليوم ولا من صنع الأمس القريب، بل هو غرس قديم أثمر وشائج وروابط عميقة الجذور، ممتدة السيقان، وارفة الظلال منذ أيام الملكية ومروراً بأيام الرؤساء جمال عبدالناصر وأنور السادات وحسني مبارك ونظرائهم الشيوخ أحمد الجابر وعبدالله السالم وصباح السالم وجابر الأحمد وصباح الأحمد طيب الله ثراهم أجمعين”.

وقال “بو خمسين” إنه وبعد بزوغ الفجر الجديد في الشقيقة الكبرى مصر، الذي أعقب ثورة 30 يونيو قيَّض الله – تعالى- لأم الدنيا الرئيس عبدالفتاح السيسي ليكون – بما أنجزه وبما ينجزه صباح مساء – باني مصر الحديثة، وباعث مجدها، وراعي حاضرها لا على المستوى الداخلي فحسب، بل على كل المستويات محليا وعربيا وعالميا، إذ راح يبعث في النفوس الأمل، ويدعو – أميناً – إلى الجد والاجتهاد والعمل، وإلى طرح الفوضى والكسل، إيماناً منه بأن الشعوب هي صانعة المستقبل وبأن الإرادة الحرّة والعزيمة القويّة تصنعان المستحيل.

وأختتم الكاتب المقال بقولة “فأهلاً بك وسهلاً يا الرئيس السيسي ضيفاً غالياً عزيزاً على قائد مخلص أمين عرفه الجميع بأنه أمير التواضع، وولي عهده القوي الأمين الرشيد. عاشت مصر حرّة أبيّة وعاشت الكويت حرّة أبيّة وحمى الله الأوطان العربية كلها من كل مكروه وسوء”.

وقال بوخمسين في مقال نشرته الصحيفة بعنوان “أهلا بكم بين أهليكم ومحبيكم”، إنه وبعد بزوغ الفجر الجديد في الشقيقة الكبرى مصر، الذي أعقب ثورة 30 يونيو قيَّض الله – تعالى- لأم الدنيا الرئيس عبدالفتاح السيسي ليكون – بما أنجزه وبما ينجزه صباح مساء -إذ راح يبعث في النفوس الأمل، ويدعو – أميناً – إلى الجد والاجتهاد والعمل، وإلى طرح الفوضى والكسل، إيماناً منه بأن الشعوب هي صانعة المستقبل وبأن الإرادة الحرّة والعزيمة القويّة تصنعان المستحيل.

وأضاف: “يحل الرئيس عبد الفتاح السيسي ضيفاً على أخويه أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في زيارة رسمية”، مؤكدا أنه عندما يلتقي هؤلاء القادة فنحن – بلا أدنى شك – أمام ثلاثة رموز، أو ثلاثة أهرامات أو ثلاثة أبراج متوهجة يشهد لها التاريخ بالرسوخ والثبات والشموخ، كما يقرّ لها الحاضر بأنها قوية عفيه لا تهزها الرياح ولا تنال منها العواصف، ولو كانت شديدة الهبوب.

وتابع بوخمسين: “أما المستقبَل فسيسجل لهؤلاء الثلاثة الكبار بأنهم أصبحوا في زمن وجيز، أيقونات للنجاح والإنجاز، ومُثُلًا للهدوء والوقار والثبات وعدم الاندفاع، إذ اشتُهر عن كل منهم – داخل وطنه وخارجه – أنه يدرس كل خطوة بعناية كاملة قبل أن يخطوها، ويحسب حساباً لكل أمر قبل أن يقدم عليه، لا ترددا ولا تهيبا، وإنما ضماناً للوصول إلى أفضل الاختيارات وأنسب القرارات التي تزيل المتاعب والمصاعب والعقبات والعراقيل، ثم تحقق النجاح تلو النجاح والإنجاز وراء الإنجاز”.

وقال بوخمسين “لعل من حسن الطالع أن تتزامن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكويت مع تدشينها الاحتفالات بأعيادها الوطنية، وأيامها التاريخية التي تتجلى بوضوح في العيد الوطني ويوم التحرير، وكأن الرجلَ أراد أن يبارك للكويت والكويتيين شخصيا لا برقيا ولا هاتفيا، وأن يشاركهم عن قرب مشاعر الفرحة والبهجة والسرور”، مشيرا إلى أنه ليس بخافٍ على أحد ما قدمه الشعبان الشقيقان من بذل وتضحية وعطاء في سبيل نيل الاستقلال، وطرد البغاة المحتلين، الذين طالما حاولوا وجربوا أن يغتالوا الأرض والشعب سواء هنا في الكويت أو هناك في مصر، فما نجحت تجاربهم وما كانوا مهتدين.

وأضاف أنه” لا بأس في مناسبة زيارة الرئيس السيسي لأخويه الشيخ نواف الأحمد وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد أن نذكر – والذكرى تنفع المؤمنين- بأن دماء الشعبين الشقيقين امتزجت على ثرى شبه جزيرة سيناء في حربي يونيو 1967 وأكتوبر 1973، فروت الأرضَ وانتزعت النصرَ، ورفعت الراية، وأنبتت نصراً مؤزراً أعاد للأمة كلها هيبتها ومكانتها، ووضعها من جديد في الموضع اللائق بها بين الأمم والشعوب”.

وأشار إلى أنه في الكويت أيضاً امتزجت الدماء الكويتية والمصرية خلال حرب التحرير في العام 1991 فقد شاركت فيها مصر بقوة وفاعلية، فكان لها النصيب الوافر في دحر المحتل الغاشم وتطهير الكويت من دنس الطغاة والمعتدين.

وشدد على أن المقطوع به في هذا المجال أن ذلك كله لم يأت منه من أحد على أحد، ولا تفضلاً من شعب على شعب، وإنما دفعت إليه، وحثَّت عليه أخوّة صادقة، وروابط وثيقة، ووشائج قوية جمعت بين القيادتين والشعبين على مرِّ التاريخ.

وتابع “بوخمسين”:” ولله ثم للوطن ثم للتاريخ نقولها عالية وواضحة، وبكل الأمانة والنزاهة والثقة إنّ عمق العلاقات الكويتية – المصرية، وما تتميز به من خصوصية وتوهج ليس وليد اليوم ولا من صنع الأمس القريب، بل هو غرس قديم أثمر وشائج وروابط عميقة الجذور، ممتدة السيقان، وارفة الظلال منذ أيام الملكية ومروراً بأيام الرؤساء جمال عبدالناصر وأنور السادات وحسني مبارك ونظرائهم الشيوخ أحمد الجابر وعبدالله السالم وصباح السالم وجابر الأحمد وصباح الأحمد طيب الله ثراهم أجمعين”.

وقال “بو خمسين” إنه وبعد بزوغ الفجر الجديد في الشقيقة الكبرى مصر، الذي أعقب ثورة 30 يونيو قيَّض الله – تعالى- لأم الدنيا الرئيس عبدالفتاح السيسي ليكون – بما أنجزه وبما ينجزه صباح مساء – باني مصر الحديثة، وباعث مجدها، وراعي حاضرها لا على المستوى الداخلي فحسب، بل على كل المستويات محليا وعربيا وعالميا، إذ راح يبعث في النفوس الأمل، ويدعو – أميناً – إلى الجد والاجتهاد والعمل، وإلى طرح الفوضى والكسل، إيماناً منه بأن الشعوب هي صانعة المستقبل وبأن الإرادة الحرّة والعزيمة القويّة تصنعان المستحيل.

وأختتم الكاتب المقال بقولة “فأهلاً بك وسهلاً يا الرئيس السيسي ضيفاً غالياً عزيزاً على قائد مخلص أمين عرفه الجميع بأنه أمير التواضع، وولي عهده القوي الأمين الرشيد. عاشت مصر حرّة أبيّة وعاشت الكويت حرّة أبيّة وحمى الله الأوطان العربية كلها من كل مكروه وسوء”.

رئيس تحرير النهار الكويتية: الرئيس السيسى مؤسس مصر الحديثة وباعث مجدها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *