مقالات لكبار كتاب الصحف الكويتية تبرز قوة ومتانة العلاقات الثنائية مع مصر
ففي صحيفة السياسة الكويتية مقال للكاتب الكويتي أحمد الجار الله بعنوان ” هبة مصر في أرض السلام” قال الكاتب أنه يحل الرئيس عبد الفتاح السيسي ضيفا على الكويت اليوم، فمرحبا برجل مصر البار بها وبشعبها، وكذلك بعالمه العربي، فمنذ قيام ثورة جمال عبد الناصر عام 1952 لم نرَ إجماعاً مصرياً على قائد لهذه الدولة الكبيرة الراسخة، مثلما رأيناه معك، يضاف إليه إجماع خليجي وعربي على قيادة متميزة حققت لبلدها ومحيطها العربي الكثير في سنوات قليلة.
ونوه الكاتب بأن الرئيس السيسي، قلّما وثق الشعب المصري بزعيم وحاكم كما هي الحال معك، لذا اختارك ولياً للأمر معتزاً باختياره، لأنه رأى رجلاً حلم وخطّط وترجم كل ذلك واقعاً في فترة وجيزة، حتى أصبحت مصر رائدة التقدم الإقليمي.
وأضاف الكاتب أنه في الثقافة السياسية، ثمة قاعدة أن الظروف والأحداث تُقيّض لأمة ما كل مئة عام شخصاً ينهض بها ويعيد إليها مجدها، وأنت مَن ساقته الأقدار إلى مصر العظيمة، ولا نقول هذا تزلفاً، فنحن لسنا بحاجة إلى ذلك، بل نؤمن بما ساقته الأقدار، انطلاقاً من التجربة التي أثبتت في السنوات القليلة الماضية عبر النقلة النوعية التي لم تشهدها مصر منذ نحو 70 عاماً، وهذا باعتراف كل الخليجيين والعرب والأجانب الذين زاروا أرض الكنانة في الآونة الأخيرة.
وفي مقدمة صحيفة الأنباء الكويتية وتخت عنوان: “لنا رأي ..مصر والجزائر في قلب الكويت ” قالت الصحيفة أنه يحل على أرض الكويت الطاهرة اليوم ضيفان شقيقان عزيزان على الكويتيين، لهما في القلوب مكانة، وفي النفوس مودة، هما الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، و الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيقة، على رأس وفدين رسميين رفيعي المستوى، ليحلوا ضيوفا على الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، و ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وتتزامن زيارة الضيفين الكبيرين مع احتفالات البلاد بعيدي الاستقلال والتحرير، ليشارك الضيوف أشقاءهم الكويتيين أفراحهم.
وأضافت الصحيفة أنه مما لا شك فيه ان العلاقات التاريخية المتجذرة بين الكويت وشقيقتيها مصر والجزائر تزداد رسوخا وتماسكا وتآزرا بمرور الزمن، ما يعطي للزيارتين مذاقا مختلفا تتمازج فيه المحبة بالتآخي والتآزر.
وفي صحيفة النهار الكويتية مقال لرئيس تحريرها الكاتب عماد بوخمسين بعنوان “أهلا بكم بين أهليكم ومحبيكم ” قال الكاتب أن اليوم يحل الرئيس عبد الفتاح السيسي ضيفاً على أخويه أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في زيارة رسمية.
وأضاف الكاتب أنه عندما يلتقي هؤلاء القادة فنحن – بلا أدنى شك – أمام ثلاثة رموز، أو ثلاثة أهرامات أو ثلاثة أبراج متوهجة يشهد لها التاريخ بالرسوخ والثبات والشموخ، كما يقرّ لها الحاضر بأنها قوية عفيه لا تهزها الرياح ولا تنال منها العواصف، ولو كانت شديدة الهبوب.
وأشار الكاتب في مقال بصحيفة النهار الكويتية أما المستقبَل فسيسجل لهؤلاء الثلاثة الكبار بأنهم أصبحوا في زمن وجيز، أيقونات للنجاح والإنجاز، ومُثُلًا للهدوء والوقار والثبات وعدم الاندفاع، إذ اشتُهر عن كل منهم – داخل وطنه وخارجه – أنه يدرس كل خطوة بعناية كاملة قبل أن يخطوها، ويحسب حساباً لكل أمر قبل أن يقدم عليه، لا ترددا ولا تهيبا، وإنما ضماناً للوصول إلى أفضل الاختيارات وأنسب القرارات التي تزيل المتاعب والمصاعب والعقبات والعراقيل، ثم تحقق النجاح تلو النجاح والإنجاز وراء الإنجاز.
ونوه الكاتب إلى أنه لعل من حسن الطالع أن تتزامن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكويت مع تدشينها الاحتفالات بأعيادها الوطنية، وأيامها التاريخية التي تتجلى بوضوح في العيد الوطني ويوم التحرير، وكأن الرجلَ أراد أن يبارك للكويت والكويتيين شخصيا لا برقيا ولا هاتفيا، وأن يشاركهم عن قرب مشاعر الفرحة والبهجة والسرور. وليس بخافٍ على أحد ما قدمه الشعبان الشقيقان من بذل وتضحية وعطاء في سبيل نيل الاستقلال، وطرد البغاة المحتلين، الذين طالما حاولوا وجربوا أن يغتالوا الأرض والشعب سواء هنا في الكويت أو هناك في مصر، فما نجحت تجاربهم وما كانوا مهتدين.
وأكد الكاتب الكويتي أنه لا بأس في مناسبة زيارة الرئيس السيسي لأخويه الشيخ نواف الأحمد وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد أن نذكر – والذكرى تنفع المؤمنين- بأن دماء الشعبين الشقيقين امتزجت على ثرى شبه جزيرة سيناء في حربي يونيو 1967 وأكتوبر 1973، فروت الأرضَ وانتزعت النصرَ، ورفعت الراية، وأنبتت نصراً مؤزراً أعاد للأمة كلها هيبتها ومكانتها، ووضعها من جديد في الموضع اللائق بها بين الأمم والشعوب.
وفي الكويت أيضاً امتزجت الدماء الكويتية والمصرية خلال حرب التحرير في العام 1991 فقد شاركت فيها مصر بقوة وفاعلية، فكان لها النصيب الوافر في دحر المحتل الغاشم وتطهير الكويت من دنس الطغاة والمعتدين.
وشدد الكاتب الكويتي على أن المقطوع به في هذا المجال أن ذلك كله لم يأت منه من أحد على أحد، ولا تفضلاً من شعب على شعب، وإنما دفعت إليه، وحثَّت عليه أخوّة صادقة، وروابط وثيقة، ووشائج قوية جمعت بين القيادتين والشعبين على مرِّ التاريخ.
وقال الكاتب ولله ثم للوطن ثم للتاريخ نقولها عالية وواضحة، وبكل الأمانة والنزاهة والثقة إنّ عمق العلاقات الكويتية – المصرية، وما تتميز به من خصوصية وتوهج ليس وليد اليوم ولا من صنع الأمس القريب، بل هو غرس قديم أثمر وشائج وروابط عميقة الجذور، ممتدة السيقان، وارفة الظلال منذ أيام الملكية ومروراً بأيام الرؤساء جمال عبدالناصر وأنور السادات وحسني مبارك ونظرائهم الشيوخ أحمد الجابر وعبدالله السالم وصباح السالم وجابر الأحمد وصباح الأحمد طيب الله ثراهم أجمعين.
وقال عماد بو خمسين أنه وبعد بزوغ الفجر الجديد في الشقيقة الكبرى مصر، الذي أعقب ثورة 30 يونيو قيَّض الله – تعالى- لأم الدنيا الرئيس عبدالفتاح السيسي ليكون – بما أنجزه وبما ينجزه صباح مساء – باني مصر الحديثة، وباعث مجدها، وراعي حاضرها لا على المستوى الداخلي فحسب، بل على كل المستويات محليا وعربيا وعالميا، إذ راح يبعث في النفوس الأمل، ويدعو – أميناً – إلى الجد والاجتهاد والعمل، وإلى طرح الفوضى والكسل، إيماناً منه بأن الشعوب هي صانعة المستقبل وبأن الإرادة الحرّة والعزيمة القويّة تصنعان المستحيل.
وأختتم الكاتب المقال بقولة فأهلاً بك وسهلاً يا الرئيس السيسي ضيفاً غالياً عزيزاً على قائد مخلص أمين عرفه الجميع بأنه أمير التواضع، وولي عهده القوي الأمين الرشيد. عاشت مصر حرّة أبيّة وعاشت الكويت حرّة أبيّة وحمى الله الأوطان العربية كلها من كل مكروه وسوء.
ففي صحيفة السياسة الكويتية مقال للكاتب الكويتي أحمد الجار الله بعنوان ” هبة مصر في أرض السلام” قال الكاتب أنه يحل الرئيس عبد الفتاح السيسي ضيفا على الكويت اليوم، فمرحبا برجل مصر البار بها وبشعبها، وكذلك بعالمه العربي، فمنذ قيام ثورة جمال عبد الناصر عام 1952 لم نرَ إجماعاً مصرياً على قائد لهذه الدولة الكبيرة الراسخة، مثلما رأيناه معك، يضاف إليه إجماع خليجي وعربي على قيادة متميزة حققت لبلدها ومحيطها العربي الكثير في سنوات قليلة.
ونوه الكاتب بأن الرئيس السيسي، قلّما وثق الشعب المصري بزعيم وحاكم كما هي الحال معك، لذا اختارك ولياً للأمر معتزاً باختياره، لأنه رأى رجلاً حلم وخطّط وترجم كل ذلك واقعاً في فترة وجيزة، حتى أصبحت مصر رائدة التقدم الإقليمي.
وأضاف الكاتب أنه في الثقافة السياسية، ثمة قاعدة أن الظروف والأحداث تُقيّض لأمة ما كل مئة عام شخصاً ينهض بها ويعيد إليها مجدها، وأنت مَن ساقته الأقدار إلى مصر العظيمة، ولا نقول هذا تزلفاً، فنحن لسنا بحاجة إلى ذلك، بل نؤمن بما ساقته الأقدار، انطلاقاً من التجربة التي أثبتت في السنوات القليلة الماضية عبر النقلة النوعية التي لم تشهدها مصر منذ نحو 70 عاماً، وهذا باعتراف كل الخليجيين والعرب والأجانب الذين زاروا أرض الكنانة في الآونة الأخيرة.
وفي مقدمة صحيفة الأنباء الكويتية وتخت عنوان: “لنا رأي ..مصر والجزائر في قلب الكويت ” قالت الصحيفة أنه يحل على أرض الكويت الطاهرة اليوم ضيفان شقيقان عزيزان على الكويتيين، لهما في القلوب مكانة، وفي النفوس مودة، هما الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، و الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيقة، على رأس وفدين رسميين رفيعي المستوى، ليحلوا ضيوفا على الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، و ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وتتزامن زيارة الضيفين الكبيرين مع احتفالات البلاد بعيدي الاستقلال والتحرير، ليشارك الضيوف أشقاءهم الكويتيين أفراحهم.
وأضافت الصحيفة أنه مما لا شك فيه ان العلاقات التاريخية المتجذرة بين الكويت وشقيقتيها مصر والجزائر تزداد رسوخا وتماسكا وتآزرا بمرور الزمن، ما يعطي للزيارتين مذاقا مختلفا تتمازج فيه المحبة بالتآخي والتآزر.
وفي صحيفة النهار الكويتية مقال لرئيس تحريرها الكاتب عماد بوخمسين بعنوان “أهلا بكم بين أهليكم ومحبيكم ” قال الكاتب أن اليوم يحل الرئيس عبد الفتاح السيسي ضيفاً على أخويه أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في زيارة رسمية.
وأضاف الكاتب أنه عندما يلتقي هؤلاء القادة فنحن – بلا أدنى شك – أمام ثلاثة رموز، أو ثلاثة أهرامات أو ثلاثة أبراج متوهجة يشهد لها التاريخ بالرسوخ والثبات والشموخ، كما يقرّ لها الحاضر بأنها قوية عفيه لا تهزها الرياح ولا تنال منها العواصف، ولو كانت شديدة الهبوب.
وأشار الكاتب في مقال بصحيفة النهار الكويتية أما المستقبَل فسيسجل لهؤلاء الثلاثة الكبار بأنهم أصبحوا في زمن وجيز، أيقونات للنجاح والإنجاز، ومُثُلًا للهدوء والوقار والثبات وعدم الاندفاع، إذ اشتُهر عن كل منهم – داخل وطنه وخارجه – أنه يدرس كل خطوة بعناية كاملة قبل أن يخطوها، ويحسب حساباً لكل أمر قبل أن يقدم عليه، لا ترددا ولا تهيبا، وإنما ضماناً للوصول إلى أفضل الاختيارات وأنسب القرارات التي تزيل المتاعب والمصاعب والعقبات والعراقيل، ثم تحقق النجاح تلو النجاح والإنجاز وراء الإنجاز.
ونوه الكاتب إلى أنه لعل من حسن الطالع أن تتزامن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكويت مع تدشينها الاحتفالات بأعيادها الوطنية، وأيامها التاريخية التي تتجلى بوضوح في العيد الوطني ويوم التحرير، وكأن الرجلَ أراد أن يبارك للكويت والكويتيين شخصيا لا برقيا ولا هاتفيا، وأن يشاركهم عن قرب مشاعر الفرحة والبهجة والسرور. وليس بخافٍ على أحد ما قدمه الشعبان الشقيقان من بذل وتضحية وعطاء في سبيل نيل الاستقلال، وطرد البغاة المحتلين، الذين طالما حاولوا وجربوا أن يغتالوا الأرض والشعب سواء هنا في الكويت أو هناك في مصر، فما نجحت تجاربهم وما كانوا مهتدين.
وأكد الكاتب الكويتي أنه لا بأس في مناسبة زيارة الرئيس السيسي لأخويه الشيخ نواف الأحمد وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد أن نذكر – والذكرى تنفع المؤمنين- بأن دماء الشعبين الشقيقين امتزجت على ثرى شبه جزيرة سيناء في حربي يونيو 1967 وأكتوبر 1973، فروت الأرضَ وانتزعت النصرَ، ورفعت الراية، وأنبتت نصراً مؤزراً أعاد للأمة كلها هيبتها ومكانتها، ووضعها من جديد في الموضع اللائق بها بين الأمم والشعوب.
وفي الكويت أيضاً امتزجت الدماء الكويتية والمصرية خلال حرب التحرير في العام 1991 فقد شاركت فيها مصر بقوة وفاعلية، فكان لها النصيب الوافر في دحر المحتل الغاشم وتطهير الكويت من دنس الطغاة والمعتدين.
وشدد الكاتب الكويتي على أن المقطوع به في هذا المجال أن ذلك كله لم يأت منه من أحد على أحد، ولا تفضلاً من شعب على شعب، وإنما دفعت إليه، وحثَّت عليه أخوّة صادقة، وروابط وثيقة، ووشائج قوية جمعت بين القيادتين والشعبين على مرِّ التاريخ.
وقال الكاتب ولله ثم للوطن ثم للتاريخ نقولها عالية وواضحة، وبكل الأمانة والنزاهة والثقة إنّ عمق العلاقات الكويتية – المصرية، وما تتميز به من خصوصية وتوهج ليس وليد اليوم ولا من صنع الأمس القريب، بل هو غرس قديم أثمر وشائج وروابط عميقة الجذور، ممتدة السيقان، وارفة الظلال منذ أيام الملكية ومروراً بأيام الرؤساء جمال عبدالناصر وأنور السادات وحسني مبارك ونظرائهم الشيوخ أحمد الجابر وعبدالله السالم وصباح السالم وجابر الأحمد وصباح الأحمد طيب الله ثراهم أجمعين.
وقال عماد بو خمسين أنه وبعد بزوغ الفجر الجديد في الشقيقة الكبرى مصر، الذي أعقب ثورة 30 يونيو قيَّض الله – تعالى- لأم الدنيا الرئيس عبدالفتاح السيسي ليكون – بما أنجزه وبما ينجزه صباح مساء – باني مصر الحديثة، وباعث مجدها، وراعي حاضرها لا على المستوى الداخلي فحسب، بل على كل المستويات محليا وعربيا وعالميا، إذ راح يبعث في النفوس الأمل، ويدعو – أميناً – إلى الجد والاجتهاد والعمل، وإلى طرح الفوضى والكسل، إيماناً منه بأن الشعوب هي صانعة المستقبل وبأن الإرادة الحرّة والعزيمة القويّة تصنعان المستحيل.
وأختتم الكاتب المقال بقولة فأهلاً بك وسهلاً يا الرئيس السيسي ضيفاً غالياً عزيزاً على قائد مخلص أمين عرفه الجميع بأنه أمير التواضع، وولي عهده القوي الأمين الرشيد. عاشت مصر حرّة أبيّة وعاشت الكويت حرّة أبيّة وحمى الله الأوطان العربية كلها من كل مكروه وسوء.