المحافظات

الصعيد يواجه التغيرات المناخية بشباب الجامعات انطلاقا من قنا

روان صبرى

حيث بداءت اليوم فعاليات “منتدي التغيرات المناخية التكيف والتخفيف تمهيدا لمؤتمر الأطراف COP27 ” الذي تنظيمه مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي وبالمشاركة مع جامعة جنوب الوادى بمحافظة قنا والذي بداء اليوم الأربعاء الموافق ٢٣ فبراير ٢٠٢٢ ويستمر في محاضرات وورش عمل متصلة ليومين وحتي غدا الخميس ٢٤ فبراير ٢٠٢٢م
وذلك تحت رعاية كلا من السيد الأستاذ الدكتور يوسف غرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي واليسد سفير المناخ للإتحاد الأوربي ومؤسس ورئيس المبادرة د. مصطفي الشربيني والدكتور احمد كمال نصاري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لفعاليات اليوم الأول لمؤتمر التكيف المناخي
حيث افتتح الدكتور أحمد نصاري نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع والبيئة فعاليات المنتدي مرحبا بالسادة الضيوف من مؤسسي مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي التي اطلقتها مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الانساني مع كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية وقد أشار سيادته بجهود المبادرة في كافة ارجاء مصر لنشر الوعي المناخي، وحث في كلمته اعضاء هيئة التدريس وجميع الطلاب علي العمل من اجل المناخ حيث أن مصر والعالم تواجه اخطار كبيرة وأنه لابد أن نكون اول الداعمين لجهود الدولة المصرية في مواجهة التغيرات المناخية وبخاصة أننا لدينا الكثير من أبناء الصعيد المهتمين بهذا الشأن وان جامعة جنوب الوادي هي لها الريادة في استضافة منتديات المناخ لوضع آليات للتكيف

وقد القي محاضرة الدكتور أحمد اسماعيل نور الدين الاستاذ بالمركز القومي للبحوث ، وهو مؤسس وعضو مجلس أمناء مبادرة محاضرة سلط فيها الضوء علي دور الأحياء المائية في مجابهة التغيرات المناخية وأشار سيادته الي ضرورة اتخاذ الإجراءات الاستباقية لحماية الأحياء المائية التي تمثل توفير قيمة غذائية تتناقص بسبب هذه التغيرات المناخية وايضا حماية الشعب المرجانية التي تمثل قيمة كبيرة وثروة عظيمة لمصر

واشارت في كلمتها الدكتورة ناهد محمد نور الدين الاستاذ بمركز بحوث الصحراء وعضو مجلس أمناء المبادرة الي أهمية أكثار المانجروف علي سواحل البحر الأحمر حيث ان المانجروف بالوعة الكربون الأزرق لمجابهة التغيرات المناخية وله قيمة اقتصادية هائلة ويوفر البيئة الخصبة للتنوع البيولوجي في المياه وموئل للطيور المهاجرة
وقال الدكتور فوزي العيسوي يونس أستاذ فسيولوجيا الاقلمة وخبير التكيف المناخي بمركز بحوث الصحراء ومؤسس وعضو مجلس أمناء المبادرة الي ضرورة العمل علي توفير آليات التكيف في كافة المجالات بالتعاون مع وزارة الزراعة من خلال تقديم حلول ابتكارية علمية تسهم في الأقلمة والتخفيف والإستجابة والمرونة واننا نعمل كمتطوعين في عام المجتمع المدني ٢٠٢٢ من آجل المناخ ونحن في المبادرة نضم أكثر من ٢٠٠ استاذ جامعي في كافة التخصصات وأهم البرامج التي نقدمها هو برنامج سفراء المناخ برعاية وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد والدكتور محمود المتيني رئيس جامعه عين شمس وبرئاسة الدكتور نهي سمير دنيا

وقد اختتم لقاءات اليوم الدكتور يوسف الغرباوي رئيس الجامعة قال ان هذا المنتدي يعتبر من أهم منتديات المناخ للتعليم الجامعي الذي يمكن أن يعتمد على العديد من أدواته التقليدية ونقاط قوته لإعادة توجيه أنشطته الأساسية نحو الحياد الكربوني، لكن كيف تتصور هذا في الممارسة؟ على سبيل المثال ، ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه مبادرات المناخ في تسهيل استدامة التعليم العالي وارتباط بالمناخ؟

فمن خلال تركيزه على علي ادواته ، يعتبر وضع التعليم الجامعي فريد لمواجهة تحدي تغير المناخ ، مما يتطلب استجابة من متخذي القرار حيث أن التدريس والبحث أمران حيويان ، والتعليم الجامعي لديه الكثير ليقدمه، وينمي المهارات الجديدة التي يحتاجها الخريجون لمواجهة أزمة المناخ؟ ما هي الطرق التي يمكن أن يلعب بها في المناهج الدراسية دورًا في تطوير هذه المهارات؟

وقد تلا الأستاذ الدكتور فوزي يونس منسق المنتدي بيان صادر من الدكتور مصطفي الشربيني رئيس المبادرة وسفير الاتحاد الأوربي لميثاق المناخ كان نصه الاتي:
ولابد من توجيه التعليم الجامعي صراحة نحو معالجة قضايا تغير المناخ والإستدامة في جميع أنحاء العالم ، أصبح طلاب الكليات والجامعات قلقين بشكل متزايد بشأن العمل المناخي

لذلك تم تدشين مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي مع كبري الجامعات المصرية وتم إطلاق هذا المنتدى من صعيد مصر بمحافظة قنا في الحرم الجامعي لجامعة جنوب الوادي ليشهد ثمار التعاون بين مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي وبين الجامعة وذلك علي مدار يومين ، ليعمل برنامج التكيف مع الطلاب وفقا لأربعة محاور وهي :
الإلهام والتمكين المناخي : تطوير نهج إبداعي لزيادة الوعي بتغير المناخ والتأثير على الآخرين باستخدام تكتيكات مثل الفيديو أو الفن أو الكتابة أو وسائل التواصل الاجتماعي.

تطبيق الأفكار والتكيف : أن تغيير العادات اليومية والأنشطة المنزلية التي تعمل علي اطلاق غازات الإحتباس الحراري المتعلقًة بالتغيرات المناخ سيتم بقيادة الطلاب في الحرم الجامعي أو في المجتمع مما سيؤثر على تغيير قابل للقياس على مدار العام الدراسي

ابتكار الحوكمة والسياسة: حيث تحدد السياسة المناخية محلية الوطنية أو العالمية، آلية الحوكمة والقيام بإجراء تحليل إما حول كيفية تحسينها أو كيف يمكن لكليتك أو جامعتك المساهمة في تنفيذها.

الابتكار والخيال: بالنسبة للمشاريع المناخية التي لا تتناسب مع المسارات الأخرى ، يمكن أن تكون الأفكار في هذه الفئة ثورية وريادية وخلاقة، ومع ذلك ، يجب أن تكون قابلة للتنفيذ ويجب تصميمها لتحقيق نتائج قابلة للقياس على مدار العام الدراسي

و من اليوم وبعد انتهاء المنتدي و ورش العمل غدا ، سيقوم الطلاب بتنفيذ وتقديم تقارير عن أفكارهم لمدة عام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *