قال ربي وأحق القول قول ربي
” وعزتي وجلالي لا نصرنك ولو بعد حين ”
فانتظر انى معك لمن المنتظرين
يا ظالم أيها الحاطبُ ليلاً قد كنت فينا مرجوّاً قبل أن تنتهك حدودنا وتقذف إنسانيتنا وتتهمنا ببعثراتك كبرت كلمةً نطق بها لسانك إن تقول إلا كذباً
يا ظالم أيها البائعُ دَيْناً إنك ومن حولك لفي سكرتكم تعمهون، أتعُدُّ قذفك بالمنكرات والمتهمات ضدي فتوى وفتوة وتشجعاً؟
كلاّ فأنت للفتوى ومن أفتاك ليس بأهل بل هو إفكٌ مبين تحسبه هيّناً وهو عند الله عظيم ولست بشجاع سوى بانتصارك الهزيم!
ويا ظالم أيها القاذفُ عرضاً، إنك ومن أشار عليك بحديث الإفك لفي غباءٍ مبين.
إن حسبته لعبةً من ألاعيب المراوغة ترمي بها خصومك فتعود عليك بالنفع وعليهم بالضرر ؟؟!
كلاّ لا نحسب ذلك شراً لنا بل هو خيرٌ لنا أن أجرى الله على لسانك ما يخفيه قلبك لمن حولك من الحقد والكراهية ويكفينا من قولك ما اكتسبته من الإثم عند الله.
قلي بربك ما عساك أن تفعل وقد أدميت أمانتك وضميرك وكرامتك قبل أن تدمي قلوب من تعمدت في ظلمه؟
أتظن أنك قد خلوت بالمكاسب وانت مهزوم في داخلك وتعلم أنك فاحش الظلم علم اليقين.
خاتمة:
لا تحسبن أنك قد أزعجتني فظلمك لي موهبة من الله وابتلاء عظيم والله لن يخذلني ووعده حق مبين. وانا على وعد الله وقد قال جل وعلا (لا نصرنك ولو بعد حين)
فمن يظلم اليوم. سيجد من يظلمه في الغد
إنها عدالة السماء ورب الكعبة والعالمين