كلمة العدد ١٢٥٤ مسلسل العداء التركي الطويل للعرب
يكتبها د. محمود قطامش
في وجبه جديده من العداء التركي تجاه الدول العربيه والاسلاميه هاهو الرئيس التركي اردوغان يشن حملة عداء وانتقاد موجهه الي تونس والي الرئيس التونسي بن سعيد في محاوله منه لانقاذ اخر حليف له بالمنطقه العربيه حركه النهضه التونسيه والايام تثبت ان الرئيس التركي لم يتعظ بعد فشل حملته ضد المملكه العربيه السعوديه وضد دوله الامارات العربيه وضد مصر لتنتهي كل حملاته هذه الي فشل ذريع وتبدا حملة العلاقات العامه في خطب ود تلك الدول بالتصريحات الاعلاميه ساعيا الي اعادة العلاقات التي توترت …. ولاشك ان انتقاده للدوله التونسيه سيفشل ايضا في نهايه المطاف وهو لن يستطيع انقاذ حليفه راشد الغنوشي الذي يعيش وضعا لا يحسد عليه بعد توجيه الاتهام له بالتامر ضد الدوله التونسيه ولم يدرك ايضا ان هذا الانتقاد ايضا يصب في صالح الرئيس التونسي حيث سيدفع المترددين علي الساحه التونسيه بالانحياز الي قرارات بن سعيد وفي نفس الوقت لابد من النظر الي حجم تاثير هذه الانتقادات التي لا تعدو عن كونها محاوله لاسترداد واستعادة البريق المفقود امام حلفائه من احزاب الاسلام السياسي بعد محاولاته المستمره لخطب ود الدوله المصريه وانحيازه الدائم الي اسرائيل لكن من الجدير بالذكر ان تركيا لديها اتفاقيه تجاره حره مع تونس ويدرك التوانسه حجم تاثير هذه الاتفاقيه سلبا علي الصناعه الوطنيه التونسيه وعلي الرغم من الردود التونسيه علي حملة اردوغان العدائيه الا ان تونس تدرك ايضا حجم الخطر الذي تشكله تركيا بوجودها في الغرب الليبي بعد تحالفها السابق مع السراج
وهي قد لا تصعد الخلاف اكثر مكتفيه فقط بلجم التدخل التركي السافر في الشئون الداخليه التونسيه والامر مرشح لمزيد من التوتر بين البلدين …
وحاول تفهم
مصر تلاتين