المجتمع

البرامون بلد الكرم والكرماء

كتب/ أحمد شندي

يدعو القرآن إلى نشر الرحمة بين المسلمين ، حيث كان هذا هو السبب الرئيسي لهذه الطاولات في عهد النبي محمد، وبدأ الأمر بجماعة من الطائف وصلوا عندما كان الرسول في المدينة المنورة وأعلنوا إسلامهم ، فأرسل لهم الرسول فطورهم وسحورهم، واتبع الخلفاء حكم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأنشأ عمر بن الخطاب “دار الضيافة” لتقديم الإفطار للصائمين.

كانت مائدة الرحمن الأولى في مصر في عهد أحمد بن طولون عام 880 في العام الرابع لحكمه، وكان قد أعد وليمة دعا إليها التجار ووجهاء أول أيام رمضان ، ثم أمرهم بفتح بيوتهم لإطعام الفقراء.

نلاحظ قبل المغرب في رمضان وأثناء سيرك من على أي طريق من الطبيعي إنك تجد فيه إفطار عند بعض البلاد وأحيانا لا يوجد، لكن إحدى هذه القرى نجد قرية اسمها البرامون التابعة للمنصورة تعتبر من أكرم القرى، تقريبا يكون متواجد على طريقها قبل الفطار حوالي أربع أو خمس مجموعات مختلفة من الشباب يساهموا في إفطار المسافرين وتأخذ من شخص وآخر، وتواجد بعض المجموعات من الشباب مما تؤدي إلي غلق الطريق لكي تفطرك ، وعلاوة علي ذلك تعتبر البلد الوحيدة على الخط الشرقي لقرى المنصورة عليها مائدة الرحمن ووجبات كاملة ، يعني منظر جميل لكل من يسير على الطريق ويتسابق في إنه يأخذ أجر مما يدل علي حب الغير وفعل الخير.

وبصراحة قرية البرامون مشهود لها بالكرم والجود وتزخر بالعمالقة أمثال:

د. محمود شريف ( محافظ القاهرة ومحافظ الشرقية ووزير الإدارة المحلية )
.
اللواء دكتور عبد الكريم درويش ( رئيس أكاديمية الشرطة السابق )

اللواء دكتور أحمد جاد منصور
(رئيس أكاديمية الشرطة السابق)

المهندس عادل الشهاوي
(رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية )

المهندس شوقي أبوالنجا
(عضو مجلس الشورى وأمين الحزب الوطني لمركز ومدينة المنصورة ونائب رئيس شركة ايلجكت )

الشهيد الرائد أشرف جاد منصور.

ونجد أن تلك الوجبات تتزايد يوميًا نتيجة حرص العديد من أهل الخير على تقديم يد العون لغير القادرين والمسافرين علي الطريق، ويجري إعدادها مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا حرصًا على صحة المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *