ألقى الموقع الأجنبى هيستورى، الضوء على ذكرى رحيل سيدنا النبى محمد، عليه الصلاة والسلام، ميلادياً، حيث توفى مثل هذا اليوم 8 يونيو 632، بعدما رحل في المدينة المنورة، وقال الوقع “توفى النبى محمد، أحد أكثر القادة تأثيراً فى التاريخ”.
ولد النبى محمد “صلى الله عليه وسلم” في مكة، وفي عام 610، أثناء وجوده فى كهف في جبل حراء شمال مكة، تحدث إليه الملاك جبرائيل، وأمره بأن يصبح نبي المسلمين، وهكذا بدأت حياة الوحي الديني ونزل القرآن الكريم وكان النبى محمد آخر الأنبياء.
بحلول صيف عام 622، كان محمد قد اكتسب عددًا كبيرًا من المؤمنين به في مكة، مما دفع أهل قريش ممن كان لهم مصلحة في الحفاظ على الدين الوثني في المدينة، إلى التخطيط لاغتياله.
موقع أجنبى يحتفى بذكرى وفاة النبي محمد
موقع أجنبى يحتفى بذكرى وفاة النبي محمد
عند ذلك هاجر النبى محمد إلى المدينة المنورة، وهي مدينة تبعد حوالي 200 ميل شمال مكة، وفي المدينة، بنى دولة نموذجية وأدار إمبراطورية سريعة النمو، في عام 629، عاد محمد إلى مكة فاتحًا، وخلال العامين ونصف العام التاليين، اعتنق العديد من القبائل العربية دين الإسلام.
بوفاته في 8 يونيو 632، كان الإسلام يسيطرعلى جنوب شبه الجزيرة العربية، وخلال القرون التالية، استمرت الفتوحات الواسعة في ظل الخلفاء ولم يتوقف تقدم المسلمين حتى معركة تورز في فرنسا عام 732. بحلول هذا الوقت، امتدت الإمبراطورية الإسلامية، من بين أكبر الإمبراطورية التي شهدها العالم على الإطلاق، من الهند عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعبر شبه الجزيرة الأيبيرية بأوروبا الغربية.
