فى ذكرى وفاته.. أبرز روايات توفيق الحكيم التى قدمت فى السينما
تحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة الأديب والمفكر المصرى توفيق الحكيم الذى رحل عن عالمنا 26 يوليو 1987 عن عمر يناهز 88 عامًا ساهم خلالها فى إثراء المكتبة الأدبية فى مصر عن طريق كتابة المسرحيات والقصص القصيرة والروايات والعديد من المقالات الأدبية.
وُلد فى الإسكندرية 9 أكتوبر 1898 لأب يعمل فى السلك القضائى وأم تركية وقد درس الحقوق ثم سافر إلى فرنسا للحصول على شهادة الدكتوراه فى القانون للعمل فى السلك القضائى كوالده وكان زيارته لمتاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح فى فرنسا واطلاعه على الأدب العالمى وفى مقدمته اليونانى والفرنسى الأثر الأكبر فى تنشئته الأدبية واكتسابه ثقافة فنية فانصرف عن دراسة القانون واتجه للأدب المسرحى والقصصى.
ألف العديد من الروايات والقصص القصيرة والمسرحيات تجاوزت 60 مؤلفا كما ترجم العديد من مؤلفاته إلى اللغات الأجنبية واتسمت مؤلفاته المسرحية بعد قابليتها للتمثيل وأطلق عليها “المسرح الذهني” فيقول الحكيم: “إنى اليوم أقيم مسرحى داخل الذهن، وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك فى المطلق من المعانى مرتدية أثواب الرموز.. لهذا اتسعت الهوة بينى وبين خشبة المسرح، ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة”.
واشتهر طوال حياته بلقب “عدو المرأة” جاء ذلك بعد مهاجمته لهدى شعراوى التى كانت تحث الفتيات على التحرر من حياة العبودية التى يفرضها عليهن أزواجهن وفى الوقت نفسه الذى اشتهر عنه عداؤه للمرأة وعزوفه عن الزواج، تزوج الحكيم عام 1946 وأنجبت له زوجته طفلين هما إسماعيل وزينب، ولم يخبر أحداً بأمر زواجه.
وكانت له العديد من الروايات التى أثرت السينما المصرية كما قام بكتابة العديد من الأفلام نستعرض لكم أبرزها:
كانت رواية “رصاصة فى القلب” أولى روايات الحكيم التى تحولت إلى فيلم تم إنتاجه عام 1944، وقام ببطولته الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وراقية ابراهيم، وفى عام 1960 أنتج فيلم عن رواية “الرباط المقدس”، وقام ببطولته صباح، وعماد حمدى، صلاح ذو الفقار، عبد السلام النابلسى، وبعدها “الأيدى الناعمة” عام 1963 بطولة صباح، ومريم فخر الدين، وأحمد مظهر، وصلاح ذو الفقار، وليلى طاهر.
وفى عام 1966 تحولت رواية “ليلة الزفاف” إلى فيلم قام ببطولته أحمد مظهر، وسعاد حسنى، وأحمد رمزى، وحسين رياض، وعقيلة راتب، وشمس البارودى، وبعدها بثلاثة سنوات تم تقديم فيلم “يوميات نائب فى البرلمان” المأخوذ عن رواية توفيق الحكيم وقام ببطولته توفيق الدقن، وعبد العظيم عبد الحق، وشفيق نور الدين، وكانت رواية عصفور من الشرق” آخر روايات الحكيم التى تحولت إلى فيلم بعنوان “عضفور الشرق” عام 1986 نور الشريف، وسعاد حسنى ومحمد وفيق.
أما بالسنبة للأفلام التى كتبها توفيق الحكيم دون أخذها من روايات فكان أولها “طريد الفردوس” عام 1965 بطولة فريد شوقى، وسميرة أحمد، ونجوى فؤاد، وبعده فيلم “الخروج من الجنة” عام 1967 وقام ببطولته فريد الأطرش، وهند رستم، واحمد رمزى، وعماد حمدى، ومحمود المليجى، وفيلم “الورطة” عام 1972 بطولة مديحة كامل، ويوسف شعبان، ومحمود المليجى، وفيلم “أريد هذا الرجل” عام 1972 وقام ببطولته أحمد مظهر، وفاتن حمامة، وحسن مصطفى، ومديحة كامل.
كما كتب أيضاً فيلم “المرأة التى غلبت الشيطان” عام 1973 بطولة شمس البارودى، نعمت مختار، ونور الشريف، وعادل ادهم وحياة قنديل، وفيلم “العش الهادئ” عام 1976 بطولة محمود ياسين، وبرلنتى عبد الحميد، وسمير غانم، ونبيلة السيد، وسهير البارونى، وإبراهيم سعفان، وفيلم “حكاية وراء كل باب” عام 1979 بطولة فاتن حمامة، احمد رمزى، جميل راتب،صفية العمرى، و”الرسالة” عام 1979 بطولة عبد الله غيث، ومنى واصف، وحمدى غيث، سناء جميل، وعبد الوارث عسر.