وقال الشبول – فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن القاهرة وعمان يربطهما مصير مشترك والعلاقات بينهما تاريخية وثنائية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مؤكدا أن التنسيق بين البلدين في كافة المجالات وخصوصا مكافحة الإرهاب والتطرف على أعلى مستوى.
وأضاف أن الأردن ومصر لديهما مشتركات عديدة كما أن هناك تعاونا متعدد الأطراف بين القاهرة وعمان ودول أخرى ، كاللجنة المشتركة بين مصر والأردن والعراق على سبيل المثال ، مؤكدا أن هذا التنسيق رفيع المستوى بين البلدين يهدف إلى الخروج بخطاب موحد يواجه التحديات والأزمات وخصوصا فيما يتعلق بالإرهاب والتطرف كونه ظاهرة عالمية تحتاج تضافر الجهود بين الجميع.
وأشار الشبول إلى أن التطرف والإرهاب مازال خطراً موجوداً وسيستمر لسنوات وعلينا جميعا أن نتعاون لمواجهته وهذا ما تقوم به مصر والأردن، موضحا أن الهدف الرئيسي هو حماية شعوبنا من هذه الظاهرة الخطيرة وخصوصا من خلال مجال الإعلام.
وشدد على ضرورة العمل سويا من أجل استمرار رسالة الإعلام والوسائل التكنولوجية باعتبارها أداة قوية من أدوات مواجهة التطرف، ومواجهة التحديات المالية لها بسبب الأزمات المتعددة كفيروس كورونا وغيره ، منوها إلى ضرورة العمل أيضا على تصدير خطاب إعلامي يحافظ على مواثيق الإعلام والتشريعات الإعلامية في هذا الصدد بعد أن استغلت الجماعات الإرهابية الوسائل التكنولوجية في بث روح الكراهية والتطرف وتجنيد الشباب في الأعمال الإرهابية.
ونوه وزير الدولة لشئون الإعلام الأردني الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى أن المجتمعات تواجه ثلاثة مخاطر وهي خطاب الكراهية وانتهاك الخصوصية والشائعات والأخبار المزيفة، مشددا على ضرورة امتلاك إعلام لا ينزلق إلى خطاب العامة الذي نراه في وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن مصر والأردن في مركب واحد نحو تحقيق هذا الهدف الإعلامي باعتباره ضرورة لكافة دول وشعوب المنطقة، كاشفا عن تعاون مصري أردني في مجال الإعلام سيتم الكشف عنه في القريب العاجل.
وأوضح الشبول أن من بين هذا التعاون هو تفعيل التنسيق الدائم والمستمر وربما يكون يوميا حيال أي تحد يطرأ في البلدين، في كافة المجالات حتى يكون الموقف المصري الأردني واحدا حيال القضايا الشائكة.
وبشأن استضافة الأردن للاجتماعات الإعلامية التي تعقدها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الإعلام والاتصال إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العربية للبث الفضائي، قال وزير الدولة لشئون الإعلام الأردني الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، إن هذا يدل على نجاحات الأردن في قطاع الإعلام وقدرته على محاربة الإرهاب والتطرف.
وأضاف الشبول “أن استضافة هذه الاجتماعات والتي تعول على دور الإعلام التربوي في مواجهة الأفكار المتطرفة والإرهاب، خصوصا أن الأردن لديها تجربة فريدة في الإعلام التربوي يساهم في توفير أجواء سلمية للنشء ،بحيث يكون من البداية قادرا على فهم الواقع ويرفض التطرف والإرهاب”.
وتابع أن مواجهة هذه الظواهر السلبية على مجتمعنا تتطلب التربية الإعلامية للنشء والتفريق الأكاديمي في الجامعات والمعاهد الإعلامية حتى تعود المهنة لأصحابها دون وجود أي شخص يطلق على نفسه إعلاميا وهو بعيد عن ذلك كل البعد، بالإضافة إلى وجود تشريعات وقوانين تحمي العملية الإعلامية وتحافظ على الإعلام التوعوي السليم.
وتستضيف العاصمة الأردنية عمان منذ أمس الاجتماعات الإعلامية التي تعقدها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الإعلام والاتصال إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العربية للبث الفضائي بمشاركة وفد مصري برئاسة رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كرم جبر.
وقال الشبول – فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن القاهرة وعمان يربطهما مصير مشترك والعلاقات بينهما تاريخية وثنائية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مؤكدا أن التنسيق بين البلدين في كافة المجالات وخصوصا مكافحة الإرهاب والتطرف على أعلى مستوى.
وأضاف أن الأردن ومصر لديهما مشتركات عديدة كما أن هناك تعاونا متعدد الأطراف بين القاهرة وعمان ودول أخرى ، كاللجنة المشتركة بين مصر والأردن والعراق على سبيل المثال ، مؤكدا أن هذا التنسيق رفيع المستوى بين البلدين يهدف إلى الخروج بخطاب موحد يواجه التحديات والأزمات وخصوصا فيما يتعلق بالإرهاب والتطرف كونه ظاهرة عالمية تحتاج تضافر الجهود بين الجميع.
وأشار الشبول إلى أن التطرف والإرهاب مازال خطراً موجوداً وسيستمر لسنوات وعلينا جميعا أن نتعاون لمواجهته وهذا ما تقوم به مصر والأردن، موضحا أن الهدف الرئيسي هو حماية شعوبنا من هذه الظاهرة الخطيرة وخصوصا من خلال مجال الإعلام.
وشدد على ضرورة العمل سويا من أجل استمرار رسالة الإعلام والوسائل التكنولوجية باعتبارها أداة قوية من أدوات مواجهة التطرف، ومواجهة التحديات المالية لها بسبب الأزمات المتعددة كفيروس كورونا وغيره ، منوها إلى ضرورة العمل أيضا على تصدير خطاب إعلامي يحافظ على مواثيق الإعلام والتشريعات الإعلامية في هذا الصدد بعد أن استغلت الجماعات الإرهابية الوسائل التكنولوجية في بث روح الكراهية والتطرف وتجنيد الشباب في الأعمال الإرهابية.
ونوه وزير الدولة لشئون الإعلام الأردني الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى أن المجتمعات تواجه ثلاثة مخاطر وهي خطاب الكراهية وانتهاك الخصوصية والشائعات والأخبار المزيفة، مشددا على ضرورة امتلاك إعلام لا ينزلق إلى خطاب العامة الذي نراه في وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن مصر والأردن في مركب واحد نحو تحقيق هذا الهدف الإعلامي باعتباره ضرورة لكافة دول وشعوب المنطقة، كاشفا عن تعاون مصري أردني في مجال الإعلام سيتم الكشف عنه في القريب العاجل.
وأوضح الشبول أن من بين هذا التعاون هو تفعيل التنسيق الدائم والمستمر وربما يكون يوميا حيال أي تحد يطرأ في البلدين، في كافة المجالات حتى يكون الموقف المصري الأردني واحدا حيال القضايا الشائكة.
وبشأن استضافة الأردن للاجتماعات الإعلامية التي تعقدها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الإعلام والاتصال إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العربية للبث الفضائي، قال وزير الدولة لشئون الإعلام الأردني الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، إن هذا يدل على نجاحات الأردن في قطاع الإعلام وقدرته على محاربة الإرهاب والتطرف.
وأضاف الشبول “أن استضافة هذه الاجتماعات والتي تعول على دور الإعلام التربوي في مواجهة الأفكار المتطرفة والإرهاب، خصوصا أن الأردن لديها تجربة فريدة في الإعلام التربوي يساهم في توفير أجواء سلمية للنشء ،بحيث يكون من البداية قادرا على فهم الواقع ويرفض التطرف والإرهاب”.
وتابع أن مواجهة هذه الظواهر السلبية على مجتمعنا تتطلب التربية الإعلامية للنشء والتفريق الأكاديمي في الجامعات والمعاهد الإعلامية حتى تعود المهنة لأصحابها دون وجود أي شخص يطلق على نفسه إعلاميا وهو بعيد عن ذلك كل البعد، بالإضافة إلى وجود تشريعات وقوانين تحمي العملية الإعلامية وتحافظ على الإعلام التوعوي السليم.
وتستضيف العاصمة الأردنية عمان منذ أمس الاجتماعات الإعلامية التي تعقدها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الإعلام والاتصال إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العربية للبث الفضائي بمشاركة وفد مصري برئاسة رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كرم جبر.
