وقال صالح – في تصريح صحفي خلال زيارته العاصمة الأردنية ضمن الوفد المشارك بالاجتماعات الإعلامية التى تعقدها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الإعلام والاتصال – إن مصر لديها إعلام قوي وقادر على دعم ومساندة الدولة الوطنية القائمة على التسامح ونبذ العنف والكراهية، مؤكدا أن الإعلام المصري نجح خلال الفترة الأخيرة في توصيل رسالة الدولة المصرية القائمة على نبذ العنف والعمل على نشر روح التسامح وبناء المستقبل المشرق لأبنائها.
ونوه إلى أن التجربة المصرية فى مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال وسائل الإعلام تجربة قوية جدا وفريدة ونتائجها ملموسة على أرض الواقع.
وأكد أهمية الدور الذي تلعبه القنوات المرئية والمسموعة والمقروءة لافتا إلى أن هناك خططا لإطلاق قناة إخبارية كبيرة قريبا، كما أن هناك مجهودات كبيرة تبذل الشركة المتحدة لإطلاقها بالاستعانة ببيوت خبرة عالمية وكافة الخبرات العربية التي اكتسبت الكثير من المصداقية في العالم العربي.
بدوره، أشاد الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بالاجتماعات الإعلامية التي تعقدها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال) والتي عقدت بالأردن، مؤكدا أنها تعكس أهمية وعي العالم العربي بطبيعة التحديات التي تواجه الإعلام بشكل عام خاصة فيما يتعلق بالإعلام الجديد والإعلام غير التقليدي بكل الوسائل فضلا عن التطورات الضخمة في مجال الإعلام التقليدي.
وقال فرحات إن الظاهرة الأكثر أهمية هي الإرهاب بكافة أشكاله والتنظيمات الإرهابية التي تغيرت في أشكالها وفي طريقة عملها وأفكارها ، مؤكدا أن الأهم حاليا هو طريقة تعامل التنظيمات مع الإعلام خاصة الإعلام الجديد أو غير التقليدي وبالتالي التأثير المتبادل ما بين الإعلام والإرهاب مما فرض تحديات نوعية ضخمة تستوجب تنسيق بين الدول العربية.
ولفت فرحات إلى أن الإرهاب والتطرف لم يعدا يعملان بشكل تقليدي بل من خلال أدوات مختلفة منها الألعاب الإلكترونية التي تتضمن قيم تحض على الكراهية ورفض الآخر والعبارات التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية وتوظيفها لتحقيق أهدافها.
وأشار إلى أن مصر تمتلك تجربة مهمة في مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن الدول العربية لديها وعي بهذه التجربة ومصر لديها مصلحة في تحويل تجربتها لنموذج يمكن الاستفادة منه في المنطقة لأنه سينعكس على مواجهة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وأشاد فرحات بدور الدراما المصرية وخصوصا فيما يتعلق بالأحداث التي ترتبط بالعمليات الإرهابية في فترة من فترات تاريخ مصر المعاصر، موضحا أن مسلسل (الاختيار) وفيلم (الممر) نموذج ومثال معبر عن الدور الذي تلعبه الدراما المصرية في تنمية الوعي.
وقال صالح – في تصريح صحفي خلال زيارته العاصمة الأردنية ضمن الوفد المشارك بالاجتماعات الإعلامية التى تعقدها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الإعلام والاتصال – إن مصر لديها إعلام قوي وقادر على دعم ومساندة الدولة الوطنية القائمة على التسامح ونبذ العنف والكراهية، مؤكدا أن الإعلام المصري نجح خلال الفترة الأخيرة في توصيل رسالة الدولة المصرية القائمة على نبذ العنف والعمل على نشر روح التسامح وبناء المستقبل المشرق لأبنائها.
ونوه إلى أن التجربة المصرية فى مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال وسائل الإعلام تجربة قوية جدا وفريدة ونتائجها ملموسة على أرض الواقع.
وأكد أهمية الدور الذي تلعبه القنوات المرئية والمسموعة والمقروءة لافتا إلى أن هناك خططا لإطلاق قناة إخبارية كبيرة قريبا، كما أن هناك مجهودات كبيرة تبذل الشركة المتحدة لإطلاقها بالاستعانة ببيوت خبرة عالمية وكافة الخبرات العربية التي اكتسبت الكثير من المصداقية في العالم العربي.
بدوره، أشاد الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بالاجتماعات الإعلامية التي تعقدها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال) والتي عقدت بالأردن، مؤكدا أنها تعكس أهمية وعي العالم العربي بطبيعة التحديات التي تواجه الإعلام بشكل عام خاصة فيما يتعلق بالإعلام الجديد والإعلام غير التقليدي بكل الوسائل فضلا عن التطورات الضخمة في مجال الإعلام التقليدي.
وقال فرحات إن الظاهرة الأكثر أهمية هي الإرهاب بكافة أشكاله والتنظيمات الإرهابية التي تغيرت في أشكالها وفي طريقة عملها وأفكارها ، مؤكدا أن الأهم حاليا هو طريقة تعامل التنظيمات مع الإعلام خاصة الإعلام الجديد أو غير التقليدي وبالتالي التأثير المتبادل ما بين الإعلام والإرهاب مما فرض تحديات نوعية ضخمة تستوجب تنسيق بين الدول العربية.
ولفت فرحات إلى أن الإرهاب والتطرف لم يعدا يعملان بشكل تقليدي بل من خلال أدوات مختلفة منها الألعاب الإلكترونية التي تتضمن قيم تحض على الكراهية ورفض الآخر والعبارات التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية وتوظيفها لتحقيق أهدافها.
وأشار إلى أن مصر تمتلك تجربة مهمة في مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن الدول العربية لديها وعي بهذه التجربة ومصر لديها مصلحة في تحويل تجربتها لنموذج يمكن الاستفادة منه في المنطقة لأنه سينعكس على مواجهة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وأشاد فرحات بدور الدراما المصرية وخصوصا فيما يتعلق بالأحداث التي ترتبط بالعمليات الإرهابية في فترة من فترات تاريخ مصر المعاصر، موضحا أن مسلسل (الاختيار) وفيلم (الممر) نموذج ومثال معبر عن الدور الذي تلعبه الدراما المصرية في تنمية الوعي.
