قالت الإعلامية الكبيرة هناء السمري، إن الإعلامي الراحل القدير نادر دياب كان له الكثير من المواقف الجيدة مع زملائه، حيث إنها وعلى المستوى الشخصي فقد تعاملت معه بـ3 مراحل عمرية مختلفة، أولها في بداية مشوارها الإعلامي عندما كانت تعمل مترجمة في الراديو، ومراسلته لرئاسة الجمهورية في تغطية المناسبات القومية المختلفة.
السمري: تعامل معي بشكل من الحرفية في بداية عملي
وأضافت «السمري»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن الإعلامي القدير نادر دياب حينها كان مذيعا وقارئا لنشرات الأخبار واسع الحضور، إلا أنه قد تعامل معها بشكل من الحرفية بالرغم من كونها لم تكن مشهورة في ذلك الوقت من حياتها.
السمري: مكنتش في وضعه أو مكانته ونجوميته لما كان مذيع في التليفزيون
وتابعت: «مكنتش في وضعه أو مكانته ونجوميته لما كان مذيع في التليفزيون، لحد ما بقيت معاه مذيعة في نشرة الأخبار، وخرجنا مع بعض في أكثر من مهمة عمل واتقابلنا في الاتحادية بعد السفر داخل الجمهورية في المناسبات المختلفة، أكتر شيء لمسته في التعامل معه خلال تلك الفترة وأنا في بداياتي منتصف التسعينيات».
وأوضحت أنه كان إنسانا بشوش الوجه ومتعاونا مع من هم أقل منه، أو من هم ليسوا بنفس مكانته، مشيرة إلى أن العمل بينهما قد استمر حتى نهاية فترة التسعينيات، ومن ثم انتقلت لمرحلة أخرى لتكون مذيعة في نشرات الأخبار، «وقتها تزاملنا، وبدأت أشوف نادر دياب بداخل الاستوديو، وكان خفيف الدم وبشوش الوجه، وكان عنده ثبات انفعالي غير محدود، حتى في استقباله للأخبار غير السارة على الهواء مباشرة».
وتابعت: «نادر دياب الله يرحمه كان محبا لنجاح الآخرين ولا ينزعج من هذا النجاح، وكان سعيدا بما وصلت إليه وبقيت زميلة له في نفس المكان، وحينها شوفته على الجانب الإنساني بمواقفه اللي تركت في نفسي أثر عميق».
