قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن التغير الوزاري الأخير، والذي أقره مجلس النواب في جلسته الطارئة والتي جرى عقدها اليوم، جاء لمواكبة التصعيدات المهمة التي تشهدها كافة دول العالم، ومن أجل تطوير أداء الإدارة المحلية المصرية، حيث أن القيادة السياسية تهتم بتمكين الصناعة، ما انعكس بقوة في التعديل الذي شمل 13 حقيبة وزارية.
خليل: لابد من إحداث تطوير في الأداء
وأضاف «خليل»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، وتقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن وزارتي السياحة والآثار ووزارة الطيران هما عنصرين وزاريين اقتصاديين مهمين، وجرى تعديل الوزراء العاملين بهم لمواكبة التطورات العالمية: «المنافسة في مجال السياحة شديدة، ولابد من إحداث تطوير في الأداء».
تعظيم الدخل القومي
واستطرد: «بالنسبة لجزء الصناعة فسعت القيادة السياسية بتغيير الوزير، وذلك من أجل تعظيم الدخل القومي المصري، حتى يشعر المواطن بتحسن كبير في حالته المعيشية، وذلك في إطار بناء الإنسان المصري، وهو ما تتبناه القيادة السياسية وصولا لخطة مصر للتنمية الشاملة عام 2030».
وأوضح أن وزارة الري مهمة خلال المرحلة الحالية، ليس فقط في شأن السد الإثيوبي، ولكن لتعظيم موارد المياه المصرية، «التعديل الوزاري حان وقته، وهذا لا يعني أن الوزراء اللي خرجوا يعيبهم شئ، ولكن لكل مرحلة استراتيجية رجالها المختلفين، وأنا مشفق على الوزراء الجدد، لأنها جميعها ملفات ثقيلة، وهو تكليف وليس تشريف».
