قال محمد فاروق، عضو غرفة شركات السياحة، إن التعديل الوزاري في مجال السياحة والآثار باختيار الدولة بالاستعانة لأحد الخبراء المصرفيين وزيرًا للسياحة، هو اختيار صائب بعد الأنشطة الأثرية والترويج لمصر من قبل الوزير السابق خالد العناني.
فاروق: أكبر شركة سياحة يرأسها رجل من خلفية بنكية
وأضاف «فاروق»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أن أكبر شركة سياحة في مصر حاليا يرأسها منذ 3 سنوات رئيس مجلس إدارة جاء من خلفية بنكية، وكان مستشارا لوزير المالية سابقا.
فاروق: رؤساء أكبر المؤسسات السياحية من رجال المال والاقتصاد
واستطرد: «أحمد عيسى وزير السياحة والآثار الجديد هو رجل مالي وإداري من الدرجة الأولي، والقطاع السياحي يجب التعامل معه بشكل اقتصادي، وهو الشكل السياحي لتسويق المنتج المصري عالميا اللي المفروض نتوجه إليه، وتوجهت إليه من قبل دولا كالإمارات والمملكة العربية السعودية، ورؤساء أكبر المؤسسات السياحية في العالم من رجال المال والاقتصاد».
وأوضح أن الدولة قامت بتطوير البنية التحتية الخاصة بقطاع السياحة والآثار المصري، وهو الأمر الذي يعزز من قدوم السائحين الأجانب إلى مصر، حيث إن تطوير البنية التحتية للدولة قد أثرت على السياحة المصرية بالإيجاب، «كل التطورات اللي بتحصل هدفها الترويج للسياحة المصرية وفتح أسواق جديدة وجذب المزيد من السائحين».
