الجامعات التكنولوجية توحد مسار طلاب الثانوي والدبلوم: إقبال متضاعف
يتسابق بعض المهتمين باستكمال دراستهم من خريجي الدبلومات الفنية، على كليات طلاب الثانوية العامة كالهندسة والتربية والتجارة، واستقرت «عجلة التعليم» على هذا الوضع لسنوات طويلة، لأنه لا يوجد مسار يحتضن «صنايعية مصر»، وهو ما التفتت إليه الدولة، وعملت على افتتاح جامعات تكنولوجية جديدة بأحدث التقنيات العالمية لاستيعاب «الصنايعية»، وتأهيلهم لسوق العمل.
واختلف مسار أحلام طلاب الدبلومات الفنية والثانوية العامة معا، فبدلا من توجيه هذا المسار لكليات الهندسة والتجارة والتربية، أصبح موجها لهدف واحد، وهو الجامعات التكنولوجية، وعلى أساس ذلك، تغير مسار السعي، وأصبح هنا طلاب الثانوية العامة هم مَن يلجأون لجامعات خريجي الدبلومات الفنية، فالبقاء لسوق العمل وليس لكليات القمة والقاع.
زيادة الإقبال على الجامعات التكنولوجية
أكد عدد من رؤساء الجامعات التكنولوجية، أن نسبة الإقبال على هذه النوعية من الجامعات من طلاب الثانوية العامة بشعبتيها العلمية والأدبية، زادت أضعاف أضعاف مقارنة بالسنوات الماضية، موضحين أن الجامعات التكنولوجية أصبحت مستقبل التعليم في مصر، لأنها تهتم بتأهيل الطالب لسوق العمل من خلال أحدث البرامج المتخصصة البينية.
في البداية يقول الدكتور هشام الديب، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، إن الجامعة شهدت إقبالاً كثيفاً من قبل طلاب الثانوية العامة بشعبتيها العلمية والأدبية للالتحاق ببرامجها المميزة، موضحاً أن الإقبال تضاعف عن العام الماضي 10 أضعاف.
وأضاف «الديب» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الجامعة تؤهل الطلاب لسوق العمل المحلي والدولي من خلال التدريب المستمر في الشركات الصناعية بجانب التدريب على معامل الجامعة المزودة بأحدث الأجهزة، موضحاً أن التدريب يتم على يد نخبة من المهندسين المتميزين.
«كشك»: برامجنا تواكب احتياجات سوق العمل
قال الدكتور عربي كشك، رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، إن الجامعة شهدت إقبالا كبيرا من قبل طلاب الثانوية العامة عقب إعلان النتيجة مباشرة، موضحا أن الإقبال يدل على تميز هذه النوعية من الجامعات في تعليمها وتدريبها.
وأضاف «كشك» لـ«الوطن»، أن الجامعات التكنولوجية هي المستقبل في الوقت الحالي، موضحاً أن برامجها تواكب احتياجات سوق العمل لأنها مرتبطة إرتباط وثيق بالصناعة، لافتاً إلى أن هذه الجامعات تقبل طلاب الدبلومات الفنية بنسبة كبيرة.