فور اندلاع حريق كنيسة أبي سيفين في منطقة مطار إمبابة بمحافظة الجيزة، خلية عمل حكومية باشرت عملها ميدانيًا، للتعامل مع الحادث الذي أودى بحياة 41 شخصا.
رئيس الحكومة ووزرائه في موقع الحادث: مع المصابين للنهاية
انتقل رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بصحبة عدد من الوزراء على الفور، أبرزهم وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، بالإضافة للتواجد الميداني لمحافظ الجيزة اللواء أحمد راشد، إذ توجه مدبولي في البداية، للاطلاع على مكان الحادث، وتحديدًا الدور الأخير بالمبنى، وهو الدور الذي نشب به الحريق، معلنًا وجود توجيهات بالبدء على الفور في ترميم المبنى، وإعادته بأفضل حال مما كان عليه.
وأكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن الحكومة تساند أسر مصابي حريق كنيسة أبي سيفين، مضيفا: «نزلنا الى الموقع عشان نتفقد سبب الحريق.. وإحنا مع أهالينا المُصابين لغاية ما يقوموا بالسلامة»، مؤكدًا وجود توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الخدمات الطبية الكاملة لكل المصابين.
«الصحة والتضامن» أولًا بأول مع المصابين
كما تفقد وزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار، المستشفيات التي جرى نقل الحالات المًصابة إليها، وهما إمبابة العام والعجوزة، وتحدث «عبد الغفار» في تصريحات له على هامش تفقد أوضاع المًصابين، أن الحالات المصابة غالبيتها تعاني من اختناقات بسبب الدخان الكثيف الناتج عن الحريق، وأن غالبية الإصابات كانت من الدور الثالث الذي وقعت به الحادثة، وأن تزايد الأدخنة في المبنى، أدى إلى حدوث حالات اختناق بين المصابين، موضحا أن هناك تحسن في حالات المصابين باختناق في الحادث، عدا 4 حالات وضعهم الصحي ما زال تحت الرعاية والملاحظة.
نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، كانت أول من تابع حالة المصابين في المستشفيات، مؤكدة صدور توجيهات لمديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة، بسرعة التحرك كما وجهت فرق الهلال الأحمر المصري بالتواجد في الموقع لتقديم أوجه الرعاية.
