قدم القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خالص التعازي لأسر ضحايا ومصابي حريق كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، موضحًا أنه من المبكر للغاية الحديث بشكل قاطع عن أسباب الحريق، كون الأمر يحتاج إلى المزيد من البحث والدراسة من الأجهزة الأمنية، من أجل الوصول إلى الصورة الدقيقة والصحيحة لسبب الحادث وكل ملابساته.
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تميل دائما إلى احترام عمل كل جهة
وأضاف «إبراهيم»، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه بالرغم من كون «الماس الكهربائي السبب» جملة ترددت كثيرًا وتم تداولها بسرعة، لكن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تميل دائما إلى احترام عمل كل جهة، فكل ما صدر من تقارير بصورة مبدئية تشير إلى انتهاء الأجهزة من عملها، والنيابة العامة بدأت العمل منذ ساعات للوقوف على أسباب الحادث.
الكنيسة تفضل انتظار التقارير الدقيقة والنهائية
وأوضح المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الكنيسة تفضل انتظار التقارير الدقيقة والنهائية، كما ذكر أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، يتابع بكل دقة وكل التفاصيل الخاصة بحادث حريق «كنيسة أبو سيفين» والذي أسفر حتى الآن عن وفاة 41 شخصًا، وإصابة 14 آخرين، كما أن البابا تواضروس الثاني يتابع تطورات الموقف منذ اللحظة الأولى.
توجيهات من السيسي بإعادة ترميم وإعمار الكنيسة
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن أنه يتابع الحادث عن كثب، كما أن البابا تلقى اتصالًا من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والمستشار حمادة الصاوي، النائب العام، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وهناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة ترميم وإعمار الكنيسة، من خلال الهيئة الهندسية.
