عضو «التنسيقية»: لم أتفاجئ بحجم التضامن الدولي مع حادث كنيسة إمبابة.. مصر سباقة
قال النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحادث الأليم الذي وقع بكنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة بالجيزة، أحد أصعب الحوادث التي شهدتها مصر مؤخرا، مشيرا إلى أن الحريق طال عددا من الأطفال الذين كانوا موجودين بالكنيسة أثناء اندلاعه.
خليل: عدد حاضري القداس كان كثيفا
أضاف «خليل»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، المذاع على فضائية «الحياة»، أن عدد حاضري القداس كان كثيفا، وهو السبب الرئيسي في ارتفاع عدد الضحايا الموجودين بالكنيسة، وعلى الرغم من إنقاذ البعض، إلا أن حاضري الحريق أجمعوا بأن سبب سقوط المزيد من الوفيات، كان الاختناقات التي أصيب بها البعض.
خليل: أجهزة الدولة تعاملت برقي مع أسر الضحايا
واستطرد: «كان فيه تعامل راقي من كل أجهزة الدولة مع أسر الضحايا لمواساتهم، وطول اليوم من أول ما حصل الحادث، لحد خروج الجثامين، وصل العديد من النواب لمواساة أهالي الضحايا ومساعدتهم في إنهاء ما يطلبوه».
وأوضح أن الجميع سارع للمحاولة في إطفاء الحريق من جيران الكنيسة، وقاموا بإنقاذ أكبر عدد من الضحايا، ومنهم من أصيب جراء ما يقوم به، مشيرا إلى أن دور المجتمع المدني مفهومه اختلف لدى الجميع، وذلك بعدما عاد لدوره الأصيل، إذ أنه لم يعتمد في مواساته على حد إصدار البيانات، لكنه اهتم بالدور الاجتماعي عبر التحرك في الإنقاذ وتقديم الدعم.
وأوضح أن كل المجتمعات العمرانية الجديدة تقوم ببناء المساجد والكنائس في شوارع كبرى، وليست ضيقة أو أزقه، وهو الأمر الذي دائما ما يؤكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاحه لمختلف المشروعات الكبرى، أو المدن الجديدة.
وتابع: «مصر دايما متضامنة مع أي مصاب من أي شعب حول العالم، ودائما ما تبادر، ولم أتفاجئ بحجم التضامن الدولي والتعازي في هذا الحادث الأليم، خاصة من الدول العربية والدول الأجنبية والمنظمات الدولية، في الأول والآخر ده مصاب إنساني سواء في مصر أو أي دولة».