كلية تكنولوجيا الصحية تنافس «علوم».. تعرف على مجالات الدراسة
بعد الإعلان عن نتيجة الثانوية العامة الأسبوع الماضي، زاد معدل بحث الطلاب عن الكليات المتاحة التي تؤهلهم لسوق العمل، خاصة مع توافر مجالات جديدة في سوق العمل، بجانب التطور التكنولوجي الذي يعاصره في مجالات تتطلب إنشاء كليات جديدة تتماشى مع احتياجات الوظائف والمهن الحديثة ومن بين تلك الكليات المختلفة كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية.
متطلبات سوق العمل
وكان خبراء التعليم قد صرحوا بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة أن فكرة «كليات القمة» لم تعد قائمة كما كانت في الماضي، وإنما يتعلق الأمر بمتطلبات سوق العمل والفرص التي يوفرها للطلاب، لتكون كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية من أكثر الكليات المطلوبة في سوق الأعمال، والتي تتواجد في جامعتين حكومتين «بني سويف، والمنوفية».
أقسام كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية
تهدف كلية تكنولوجيا العلوم الصحية إلى إعداد الطلاب مهنيًا، سواء في مجال تكنولوجيا الأشعة والتصوير الطبي وتكنولوجيا الرعاية التنفسية وتكنولوجيا المختبرات الطبية وبرنامج تكنولوجيا الإدارة والمعلوماتية الصحية، وذلك من خلال أقسامها المختلفة في الجامعتين وهما «قسم تكنولوجيا المختبرات الطبية، وقسم تكنولوجيا علوم الأشعة والتصوير الطبي، وقسم تكنولوجيا الأجهزة الطبية الحيوية، وقسم تكنولوجيا صناعة تركيبات الأسنان، وقسم تكنولوجيا البصريات، وقسم تكنولوجيا الرعاية التنفسية».
الدكتورة ندى محمد، مدرس بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية والتطبيقية، بدأت حديثه لـ«الوطن»، بالإشارة إلى أهمية توفير بيئة تعليمية ملائمة للابتكار والإبداع لصقل مهارات الطلبة، ودعم وتطوير البحث العلمى والمعلوماتي، مؤكدة أن المقررات تدرس في صورة محاضرات وتدريبات معملية وميدانية.
طريقة الدراسة في الكلية
وأوضحت «ندى» أن الكلية تقبل الطلاب الحاصلين على الثانوية الفنية من شعبة «علمي علوم وعلمي رياضة»، كما يتم قبول خريجى المعاهد الفنية الصحية في حالة عدم تعديهم سن الثلاثون ويكون التقدير العام جيد جداً: «لا يجوز للطالب أن يكون مقيد اسمه في أكثر من كلية».
وتابعت في حديثها عن كلية تكنولوجيا العلوم الصحية والتطبيقية، بقوله: «هي كلية أقرب لكلية علوم في دراستها وموادها»، مضيفة أن نظام الدراسة بالكلية هو نظام الساعات المعتمدة ومقسمة إلى أربعة مستويات دراسية فصلين دراسيين لكل مستوى.
مجالات توفرها الكلية للطلاب في سوق العمل، من أهمها خريج ذو كفاءة ومهارة عالية في المجالات المختلفة المساعدة لمهنة طب الأسنان من صناعة التركيبات الثابتة والمتحركة، وخبير تكنولوجي في علوم الأشعة والتصوير الطبي، بالإضافة إلى مهندس أجهزة طبية، قادر على التواصل مع الشركات المصنعة في حالات اكتشاف العيوب بالأجهزة الطبية.