أخبار مصر

حزبيون ونواب: الدولة نجحت في إدارة أزمة حادث كنيسة إمبابة.. وجميع الجهات تحركت سريعا

أشادت قوى حزبية وبرلمانية بالتحرك الرسمى والسريع من الدولة وجميع الجهات المعنية فى التعامل مع حادث حريق كنيسة «أبوسيفين» فى إمبابة بمحافظة الجيزة، منذ اللحظة الأولى، مثمِّنين التكاتف الشعبى بين المسلمين والأقباط، منذ اللحظة الأولى لنشوب الحريق، حيث هرع المسلمون إلى مكان الحادث، دون تمييز بين جنس أو دين، من أجل مناصرة إخوة الوطن فى مصابهم الأليم.

وسارعت أحزاب وقوى سياسية إلى تقديم الدعم والمساعدة، ومساندة أسر وأهالى الضحايا، ووُجد فى موقع الحادث عدد من وفود الأحزاب والسياسيين، حيث زار وفد من حزب «مستقبل وطن»، برئاسة النائب علاء عابد نائب رئيس الحزب، المصابين بالمستشفيات، وقرر الحزب صرف مساعدات مالية لكل أسر الضحايا والمصابين، فى ضوء الدور المجتمعى للحزب، وبالتعاون مع وزارة التضامن، بالإضافة إلى توفير جميع الاحتياجات اللازمة لكل أسر الضحايا والمصابين فى المستشفيات المختلفة.

كما شكَّل «مستقبل وطن» غرفة عمليات لمتابعة الحادث، وتابع المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام للحزب، تطورات الأوضاع لحظة بلحظة على أرض الواقع مع الأجهزة المعنية، بجانب التنسيق والمتابعة مع أمانة الحزب بمحافظة الجيزة، والوجود الميدانى مع المواطنين وأهالى الضحايا.

«المصريين الأحرار» يشارك فى صلاة التجنيز.. وشباب «حماة وطن» يقدمون التسهيلات

وشارك حزب «المصريين الأحرار»، برئاسة الدكتور عصام خليل، بفعالية فيما أعقب حريق كنيسة «أبوسيفين» من أحداث، مؤدياً صلاة التجنيز على جثامين الضحايا، التى أقيمت بكنيستى العذراء الأثرية «الجزارين»، والعذراء والملاك بكورنيش الوراق. فيما دفع حزب «حماة وطن» بوفد إلى الكنيسة، لتفقُّد الموقع وإجراء العديد من التسهيلات بجوار الموقع، من خلال شباب الحزب، وقدم اللواء طارق نصير، الأمين العام للحزب، تعازى الحزب لأسر الضحايا، جراء الحادث الأليم الذى وقع صباح الأحد الماضى.

وأشاد أعضاء بمجلس النواب، خلال حديثهم لـ«الوطن»، بتعامل القيادة السياسية منذ اللحظة الأولى مع الحادث وتشكيل الحكومة غرفة عمليات، والنجاح فى إدارة الأزمة، حيث تحركت جميع الأجهزة المعنية بسرعة، ووُجدت فى موقع الحادث، لنقل المصابين إلى أقرب المستشفيات لتلقى العلاج اللازم، واتخاذ الإجراءات الخاصة بالمتوفين، وتضافرت جهود أجهزة الدولة والمواطنين للتدخل لتقليل آثار الحادث.

وقال النائب أحمد فتحى، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، والنائب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه كان هناك أشكال دعم مختلفة لأسر الضحايا، مشيداً بالجهود المبذولة من جانب الدولة، و«وقوف الشعب كله على قلب رجل واحد، وتدارك الأجهزة آثار الحادث الأليم»، مثمِّناً توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتولِّى عمليات الترميم وإصلاح الكنيسة.

وأكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل بمجلس النواب، أن الحادث كشف بالفعل عن تطور كبير فى الأداء الحكومى فى إدارة الأزمات والتنظيم الكبير والاستجابة السريعة وتضافر جميع الجهود، مشيراً إلى التحرك الأول من القيادة السياسية بمبادرة الرئيس «السيسى»، الذى تابع الحادث بشكل مباشر. كما أكد «عابد» أن جميع الجهات المعنية تحركت باحترافية و«بذلت وزارة الصحة من أصغر مسعف حتى وزير الصحة جهداً كبيراً فى التحرك لموقع الحادث».

وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الحادث أصاب كل المصريين بالألم، وكشف وحدة النسيج الوطنى للشعب المصرى، وأن الضحايا مصريون، لا فرق بين مسلم ومسيحى، مشيراً إلى مشاركة المواطنين فى عمليات الإنقاذ وإسعاف المصابين. وأشاد رئيس «حقوق الإنسان» بالأداء الحكومى فى إدارة الأزمة للمتوفين والمصابين وتحرك جميع الأجهزة المعنية، مشيراً إلى أنها كانت مشكلة كبيرة فى إدارة الأزمات قبل ذلك، ورحَّب أيضاً بقرار الرئيس بتكليف الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بإعادة بناء الكنيسة.

القساوسة والأهالى فى انتظار جثامين الضحايا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *