قال الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، إنّ حريق كنيسة «أبو سيفين»، أفجع المصريين مسلمين وأقباط، وأظهر تكاتف الشعب بكل طوائفه، لافتًا إلى التفاف دول كثيرة حول مصر في هذا الحادث، حيث عبّرت دول الإقليم والدول العربية عن مواساتها عبر بيانات صحفية وإعلامية.
شكر للرئيس السيسي
وشكر الأنبا بولا في مداخلة هاتفية ببرنامج «مصر كل يوم» على فضائية «مصر الزراعية»، الرئيس السيسي الذي أبدى اهتمامه منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادث، حيث سخّر كل أجهزة الدولة لإنقاذ المصابين، متابعًا: «شيء عظيم أن تتكاتف الدولة وتتحرك بتلك القوة، أنا شخصيًا تأثرت بتحرك الدولة».
إشادة بجهود المسؤولين
وأشاد مطران طنطا وتوابعها بجهود وزيرة التضامن الاجتماعي، متابعًا: «هذه الأم الفاضلة التي طافت جميع الأماكن في الشارع والمستشفى، كانت تمسح دموع الناس بأيديها، وبالفعل عكست تحركاتها عظمة المصريين وتفاعلهم الإيجابي مع الحدث».
الحادث عكس تكاتف الشعب
وتابع: «إذا كان ربنا سمح بهذا الحادث الصعب، إلا أنه خلفه خير يتمثل في التفاف الشعب كله والتفاف الشعوب من حولنا، وأشكر كل أجهزة الدولة».
إجراءات جديدة لمنع مثل هذه الحوادث مرة أخرى
وتوجه مطران طنطا وتوابعها بالدعاء إلى لله بأن يعزي نفوس الأهالي التي أصابها هذا الجرح الكبير، متمنيًا الشفاء للمصابين، كاشفًا عن أهمية التفكير في كيفية عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة اخرى، حيث ظلت لفترة طويلة العشوائية تسيطر على البناء في مصر وهو ما يتسبب في كوارث، فلا يوجد منفذ للخروج أو أجهزة إنذار ووسائل للإطفاء، مشيرًا إلى أن الحادث سيكون سببًا في الخير قريبًا.
