أخبار مصر

من كورونا لـ كنيسة إمبابة.. الحكومة للمواطنين: «إحنا في ضهركم وقت الشدة»

بين جائحة كورونا في 2020، أدى إلى غلق للعالم جراء تداعيات انتشار الفيروس، مرورًا بأثار سلبية للاقتصاد العالمي، إثر الأزمة الروسية والأوكرانية، وصولًا لحادث الحريق المروع بكنيسة أبي سيفين بإمبابة، وقفت الحكومة المصرية مع مواطنيها. 

حادث 14 أغسطس 2022، الذي شهد حريق كنيسة المنيرة في إمبابة، راح ضحيته 41 مواطنًا، و14 إصابة، إذ كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أول من أعلن متابعته للتطورات، مُوجها أجهزة ومؤسسات الدولة للتعامل مع الحادث، وتقديم كل أوجه الرعاية الحية للمصابين، بعدها انتقل رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من وزراء حكومته لموقع الحادث، مُعلنا صرف 100 ألف جنيه كتعويض لأسرة المتوفى و50 ألف جنيه للمصابين.

صرف مساعدات استثنائية لـ9 ملايين أسرة 

وقفة الدولة مع أبنائها في الشدائد لم تكن الأولى، فقبل أيام بسببب تداعيات استمرار الأزمة الروسية والأكرانية، وما خلفته من ارتفاع عالمي لمؤشرات التضخم، انعكست أثارها على مصر، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة، بزيادة عدد الأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة، ليصبح حجم المستفيدين، أكثر من 20 مليون مواطن على مستوى الجمهورية، مع صرف مساعدات استثنائية لعدد 9 ملايين أسرة لمدة 6 أشهور مقبلة، بتكلفة إجمالية نحو مليار جنيه شهرياً للأسر الأكثر احتياجا.

في أزمة كورونا.. منحة للعمالة غير المنتظمة

وفي 2020، مع تصاعد ضيق الأوضاع الاقتصادية العالمية بسبب جائحة كورونا وتوقف سلاسل الإمداد، وقفت الدولة بجوار الفئات الأكثر احتياجًا، إذ جرى صرف منحة رئيس الجمهورية للعمالة غير المنتظمة بقيمة 500 جنيه، وتم صرف المنحة على مرحلتين بعدد 6 دفعات في الفترة من أبريل 2020، حتى مارس 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *