أشاد خبراء إدارة وسياسيون ونواب بتعامل الدولة مع حادث حريق كنيسة أبو سيفين بمنطقة امبابة بالجيزة، صباح اليوم، مثمنين التحرك السريع من كل أجهزة الدولة وتضافر الجهود رسميا وشعبيا في التعامل مع الحادث.
حريق كنيسة أبو سيفين
وقال الدكتور محمود ربيع، خبير الإدارة العامة والمحلية، لـ«الوطن» إن التعامل مع حادث حريق كنيسة أبو سيفين اليوم، كان نموذجا في إدارة الأزمة، حيث تحركت خلية عمل على مستوى كل الجهات للتعامل السريع سواء على مستوى تقديم الخدمات الطبية للمصابين أو معاينة مكان الحادث والتواصل مع الأهالي، وصولا إلى القرار السريع بإعادة ترميم الكنيسة.
إدارة الأزمة
وأضاف ربيع: لم يحدث تأخر في التحرك، ولم يظهر أي نوع من الفوضى أو سوء التنسيق، لكن على العكس الجميع حاول القيام بعمله، ومسؤولي كل الوزارات والأجهزة كانوا في موقع الحادث منذ اللحظة الأولى، متابعا: نموذج اليوم في إدارة الأزمة.
جهود الدولة في التعامل مع حادث حريق الكنيسة
وقال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الدولة تعاملت مع الحادث بحكمة، بداية من رأس السلطة في مصر ممثلا في الرئيس السيسي الذي علق على الحادث وقدم التعازي ووجه كل الأجهزة للتحرك السريع، وصولا إلى التواجد على الأرض من أصغر لأكبر مسؤول.
وثمَّن بدر الدين ما وصفه بالتضافر الرسمي والشعبي تجاه الحادث، مشيدا بتحرك بعض الأهالي لتقديم الدعم اللازم جنبا إلى جنب مع الأجهزة المسؤولة، وإعلان الأزهر الشريف فتح مستشفياته لخدمة الأهالي المصابين من الأقباط، متابعا: الحادث أكد من جديد مفهوم الوحدة الوطنية في مصر، وأن هذا الشعب يد واحدة في السراء والضراء.
