القومي للتنسيق الحضاري: 700 منزل لشخصية مشهورة ضمن مبادرة «عاش هنا»
قال المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إن مبادرة هنا عاش نعتبرها جزءا من التراث خاصة وأنها تتعلق برواد في جميع المجالات وتجديد الذكري، حيث وضعنا QR كود يؤدي لموقع رسمي بالتعاون مع مجلس الوزراء يوضح تفاصيل الشخصية التي كانت تعيش في المكان.
700 شخصية على مستوى الجمهورية
وأوضح «أبوسعدة» في مداخلة عبر الفيديو كونفرانس لبرنامج «مساء DMC» مع الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أن عدد الشخصيات وصل إلى 700 شخصية على مستوى الجمهورية، وبدأ الأهالي يتفاعلون مع اللوحات ويفحصون المعلومات المذكورة بها، لافتا إلى ان هذه الخطوة هي دعوة للحفاظ على المنازل التي كان يعيش بها عظماء مصر، وفقدنا على مدار سنوات منازل للعظماء المصريين في العصور الحديثة، ومشروع عاش هنا ضمن مخطط ذاكرة المدينة التي تتبناها الهيئة.
مبادرة حكاية شارع
وأشار المهندس محمد أبو سعدة، إلى أن الهيئة أطلقت مبادرة حكاية شارع لتوضيح سبب تسمية الشوارع، ومعلومات عن الشخصية التي تسمى باسمها الشارع، موضحا أن الهدف منها هو تعريف الأجيال الجديدة بإنجازات الرواد المصريين العظماء
وأضاف المهندس محمد أبو سعدة أن هناك جهازا جديدا أنشئ لتنسيق أعمال الإعلانات في الفراغ العام، ونهتم جدا بالمناطق ذات القيمة والتي تتميز بمفردات معمارية قيمة ونحاسب المخالفين، لافتا إلى أن المبنى الذي له قيمة معمارية منذ نهاية القرن الـ19 له اهتماما خاصا وكذلك الحدائق القديمة، ويحظر هدم أي مقابر له طابع تراثي معماري.
وأكد رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري أن الدولة تتصدى للمخالفات بشكل يعيد للمدينة رونقها، ونرصد المخالفات وبناء عليه يتم التحرك الفوري واتخاذ اللازم وخاصة في المناطق الأثرية والتي نفرض لها اشتراطات بنائية خاصة في حال الرغبة في البناء، موضحا أن أي تعدى على المباني المسجلة لدينا يرصد ويتم التحرك على أساسه فورا واتخاذ اللازم، لافتا إلى أن هناك حملة لإعادة إحياء الأماكن التي لها طابع مميز مثل سور الأزبكية وميدان التحرير ويتم تعميم ذلك على جميع المناطق.
وتابع قائلا: «المخالفات يتم إزالتها مع توحيد الألوان ووجهات المحلات في المناطق التراثية والتي لها طابع معماري واحد أصيل، والجهاز يعمل على إيقاف نزيف التشويه في المباني على مدار سنوات، وتم إقرار عدم ترك أي منزل على الطوب الأحمر يشوه الشكل العام».