قال الدكتور محمود محي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية بمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، إن مسمى رواد المناخ يرجع للقمة التي لحقت باريس في 2015 والتي انعقدت في مراكش بالمغرب من أجل تنسيق الجهود غير الحكومية، والتي تتضمن المؤسسات الجامعية والمجتمع المدني وجميع الأطراف غير الموجودة على مائدة المفاوضات، لافتا إلى أن هناك عملا ضخما يجرى من خلال المجتمع المدني ومن هنا جاءت الفكرة في مؤتمر مراكش عام 2016 بأن يكون هناك رائد من القمة السابقة ورائد من القمة القادمة.
مواثيق معتمدة وتعهدات كثيرة
وأوضح محي الدين، في مداخلة عبر الفيديوكونفرانس لبرنامج «من مصر» المذاع على فضائية «cbc» أن الرئيس السيسي أكد على أن هناك مواثيق معتمدة وتعهدات كثيرة ولكن العبرة بأن يتم العمل على التنفيذ على أرض الواقع، لافتا إلى أن التجمعات الإقليمية تضم كل الدول النامية وذات الأصوات الناشئة على مستوى إقليمي بالإضافة لرواد المناخ واللجان الاقتصادية للأمم المتحدة في الأقاليم لتؤكد أن هناك عددا من المشروعات لا تكتمل جدواها إلا إذا أخذت البعد الإقليمي.
أفريقيا توجه مشكلات في إدارة التكيف والمياه
وأشار الدكتور محمود محي الدين، إلى أن أفريقيا توجه مشكلات في إدارة التكيف والمياه والأمن الغذائي والتصحر وكل ما يرتبط بالاستثمارات الجديدة الخاصة بالتغيرات المناخية، لافتا إلى أن أولويات الحكومات حاليا هي تخفيض الانبعاثات بالرغم من أن انبعاثات القارة الأفريقية لا تزيد عن 3% وهو أقل من أي دولة من الدول الكبرى كالصين وأمريكا والدول الأوروبية.
وأكد الدكتور محمود محي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية بمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، أن الدول الأفريقية أولوياتها الاستثمار من أجل الحصول على الطاقة النظيفة والمتجددة، وهناك 800 مليون مواطن على مستوى العالم محرومين من الكهرباء ومن كل 4 بينهم 3 في أفريقيا، فلا بد من الحصول على الطاقة النظيفة والسيطرة على أضرار الصناعة غير المخططة.
