قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن مصر في العصر الحالي تهتم بأولادها وتكرمهم في حياتهم، وليس بعد وفاتهم، مشددًا على أنه عندما حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، شعر بلمسة وفاء، وأن هذه ثقة كبيرة، مضيفًا: «لابد أن نكون جديرين بثقة هذا الوسام من الدرجة الرفيعة».
توفيق بسبب بر الوالدين
وأضاف «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، مساء اليوم الخميس، على فضائية DMC، أن أصل الستر والتوفيق الذي وصل إليه هو بر الوالدين.
وعن دور المؤسسات الدينية، قدم عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الشكر إلى الأزهر الشريف الذي طرح مؤخرًا مجلة وكتابين هدية للشارع المصري بـ3 جنيهات فقط، متابعًا: «الود ودي يدهالك مجانا، ولكن ده تمن التوزيع».
نعيش العصر الذهبي للخطاب الديني
من جهته أثنى الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، على المؤسسات الدينية في مصر التي استعادت دورها الخارجي والداخلي وسط عمل قوي لتعميق التجربة المصرية في تجديد الخطاب الديني خارج مصر.
وأوضح أن المؤسسات الدينية تنظم دورات مستمرة لعلماء مختلف الدول ومنها بوركينا فاسو والهند، متابعا: «الأزهر ودار الإفتاء ومجمع البحوث بيقوموا بدور كبير وده عودة مرة أخرى بعد اختطاب الخطاب الديني لسنوات وده بفضل الله وبفضل الرئيس عبدالفتاح السيسي وهذه الفترة الذهبية للخطاب الديني».
