القومي لعلوم البحار: المعهد أنشئ منذ 103 أعوام.. ولدينا إمكانيات هائلة
قال الدكتور عمرو زكريا، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، إن المعهد مر على إنشائه 103 سنوات، وهو معني بالمياه المصرية كالبيئة البحرية، والمياه الداخلية، والبحيرات بالنواحي العلمية، ويقوم بالبحث عن الثروات الموجودة في تلك البيئة البحرية، والسعي لضمان حمايتها.
سبب تعاقد روسيا مع المعهد القومي لعلوم البحار
وأضاف «زكريا» خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية cbc، أن المعهد مسؤول عن الدراسات البيئية ويتولى تقديم التقارير الدورية لوزارة البيئة ويتعاون مع وزارة الكهرباء في إنشاء المفاعلات النووية، خاصة مفاعل الضبعة، «الجانب الروسي تعاقد مع المعهد بسبب امكانياته الرهيبة، وعمل كل الدراسات البحرية الخاصة بالبيئة البحرية الخاصة بالمفاعل الجديد».
زكريا: الشواطئ المصرية تشهد حاليا ارتفاعًا في معدلات منسوب المياه
وأوضح رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، أن الشواطئ المصرية تشهد حاليا ارتفاعا في معدلات منسوب المياه، ما سيؤثر في حركة الأمواج عندما تبدأ سحب الرمال على الشواطئ فبيكون ليها تأثير، بخلاف أن ارتفاع هذا المنسوب دائمًا يؤثر على الزراعة في منطقة شمال الدلتا، «عند ارتفاع المنسوب تداخل المياه المالحة تحت الأرض مع الموجودة بمنطقة الدلتا، ده بيأثر على الزراعات».
وأكد أن الأنشطة الشاطئية مثل القرى السياحية والمباني التي يجرى إنشاؤها على الشواطئ دون دراسات تسبب حدوث نحر بالشواطئ، الأمر الذي يُغير منسوب الطبيعة في المنطقة، مشيرًا إلى أن ظاهرة تغير المناخ أثرت في الدول الصناعية والنامية بشكل كبير، كما أن هناك دراسات يتم إجراؤها تجاه تلك الممارسات السلبية، «الشاطئ دائما ما يكون في وضع اتزان بمناطق نحر وترسيب.. ولو غيرنا حركة الأمواج ينتقل النحر لمناطق تانية».
وتابع: «مصر جاءت بالمركز السادس عالميًا في الاستزراع السمكي وتنتج مليون ونصف طن سنويًا، ومفاعل الضبعة النووي له مكاسب عظيمة، وسيجري إنشائه بعد اتخاذ كل الضوابط والمعايير الخاصة بقواعد الأمان بشكل قوى، ولدينا الكثير من البحيرات الآمنة وتعد محميات طبيعية».