قال النائب محمود الصعيدي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس النواب، إن اختيار رئيس الجمهورية لـ حسن عبدالله قائما بأعمال محافظ البنك المركزي، كان أمرا متوقعا من البداية، حيث إن كل الدلائل خلال الفترة الأخيرة كانت تشير إلى أن الاختيار سيقع على حسن عبدالله، والذي أصبح في الوقت الحالي يشغل منصبا مهما.
مقومات أمام حسن عبدالله تيسر سير العمل
وقال عضو اقتصادية النواب في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن حسن عبد الله، القائم بأعمال محافظ البنك المركزي، لديه خبرة مصرفية كبيرة، ما يؤهله للقيام بمهام الوظيفة على النحو الجيد، حيث قال: «نتوقع منه الكثير خلال الفترة المقبلة، خصوصا أنه يتمتع بخبرة مصرفية ليست بالقليلة، ونبارك له على المنصب الجديد».
وقال الصعيدي إن هناك عددا من المقومات الموجودة التي من شأنها تيسير العمل الاقتصادي، وأضاف أنه يتوقع أن حسن عبدلله سيتمكن من استغلال هذه الفرص بالشكل السليم، كما أشار إلى أن من هذه الفرص هي الاستعانة بالخبراء المصريين في المجال المصرفي، مؤكدا أن خبرتهم كبيرة ولا بد من الاستفادة منها، وقال: «نحن في انتظار أن نرى النتائج التي تسظهر خلال الفترة المقبلة مع حسن عبدالله، والتي من المتوقع أنها ستكون إيجابية».
محمود الصعيدي: التعديلات الوزارية خطوة إيجابية
ولفت إلى أن هناك عددا من الملفات التي تنتظر القائم بأعمال محافظ البنك المركزي للبت فيها، منها تحسين وضع الاحتياط النقدي، إضافة إلى السياسات النقدية وتنظيم السوق المصرفية، موضحا أن هناك حاجة لوضع آليات جذب العملة الأجنبية.
وأضاف الصعيدي: «هناك العديد من سبل جذب العملة الأجنبية، ومن وجهة نظري أن من ضمنها أن يتم صرف نوع من أنواع الحوافز للمصريين في الخارج، ما يدفعهم إلى تحويل أموالهم لداخل مصر، يكون ذلك في مقابل حوافز محددة ولفترة زمنية محددة، وبالتالي يمكن تحسين حال النقد الاحتياطي».
وأشار محمود الصعيدي إلى أن التعديلات الوزارية الأخيرة جيدة وهي خطوة إيجابية تساهم في زيادة النشاط في مجال العمل التنفيذي.
