«أنت الحياة».. خطوة من «حياة كريمة» نحو صناعة مستقبل أفضل للأسرة المصرية
أعلنت مؤسسة «حياة كريمة» انطلاق فعاليات مبادرة «أنت الحياة»، التي تعد الفعالية التوعوية الأولى من نوعها، كخطوة جديدة نحو حياة أفضل للأسرة المصرية، عن طريق حملات توعوية موسعة على مستوى الجمهورية، بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، وبالشراكة مع عدة جهات، مشيرة إلى أن الفعالية ستتضمن عددا كبيراً من الأنشطة التي تهدف إلى بناء الإنسان وتوسيع فكره ومداركه.
وأشارت المؤسسة إلى أن الفعالية تشمل ورش عمل، وإصدار شهادات ميلاد وبطاقات الرقم القومي للسيدات مجاناً، وعدداً من الأنشطة المتعلقة بالإرشاد الأسرى وتنظيم الأسرة، والتوعية بمواجهة العنف ضد المرأة، وقوافل طبية، وملتقى توظيف لتوفير فرص عمل تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى قطار الفنون الذى يتضمن مسرحيات ومسابقات للأطفال وأنشطة توعوية لتعديل سلوك الأطفال من خلال الألعاب.
انطلاق مسرح المبادرة في نسخته الأولى
وأضافت المؤسسة أن قطار الفنون يأتي ضمن مسرح «حياة كريمة» في نسخته الأولى، مشيرة إلى أن الفعالية ستنطلق في قرية قلهانة بالفيوم، بمركز الشباب ومجمع قلهانة للتعليم الأساسي.
وتأتي مبادرة «أنت الحياة» بهدف تطوير القرى، بالاشتراك مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، والجامعة البريطانية، والمجلس القومي للمرأة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الصحة، على أن تنطلق «أنت الحياة» تباعا في باقي المحافظات المدرجة ضمن مبادرة «حياة كريمة».
«عطية»: نتعاون مع وزارة الشباب لتقديم مشروعات تعمل على تنمية قدراتهم
وكشف أحمد عطية، مدير برنامج «خطوة نحو حياة أفضل»، عن الفعاليات المقدمة بمركز شباب قرية قلهانة، التابعة لمحافظة الفيوم، ضمن مبادرة «حياة كريمة»، موضحاً أن وزارة الشباب والرياضة تقدم العديد من المشروعات التي تخص النشء والشباب، وتعمل على تنمية قدراتهم البدنية والذهنية والمزاجية.
وأضاف «عطية» أنه تعاون مع مؤسسة «حياة كريمة» لتقديم مبادرة «خطوة نحو حياة أفضل»، التي عمل عليها منذ 8 سنوات، وتستهدف الأطفال من سن 8 لـ18 عاماً، مشيراً إلى أن الهدف من المبادرة هو إتاحة ورش عمل تفاعلية للتحديات المعاصرة التي تواجه المنطقة المحيطة بهم، وكيفية حلها، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي من الممكن أن تصل لهم، كما أن هناك ورش عمل للأسر أو أولياء الأمور للتحدث في نفس الأفكار حتى لا يحدث تضارب في المعلومات بين الأهالي وأولادهم.
وأشار إلى أن اللغة الأقرب لعقول الأطفال هى اللعب، ومن خلالها يترجم ما اكتسبه الطلاب في ورش العمل؛ فعلى سبيل المثال هناك لعبة تسمى «معنى بلادي»، يتعرف فيها المشارك على معنى الحضارة والتاريخ ومصر السلام، ولعبة تهدف لمعرفة تطلعات الشباب في المستقبل، ولعبة أخرى تسمى «اعرف حقك» يعرف من خلالها الشباب حقوق الطفل بشكل مبسط.