أطلق السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء جمال نور الدين، فعاليات يوم الحقل السنوي لمحصولي الذرة الشامية والأرز بمحطة بحوث سخا، بحضور عدد من قيادات الوزارة والمحافظة ومركز البحوث الزراعية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة.
وتفقد وزير الزراعة ومحافظ كفر الشيخ، حقول المشاهدة للهجن والأصناف الجديدة من المحصولين، والمبشرة بالنضج المبكر، والمقاومة للأمراض، والتي تتحمل التغيرات المناخية المختلفة.
الاعتماد على التقاوي المعتمدة
وأكد وزير الزراعة، أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتوسع في الاعتماد على التقاوي المعتمدة، ذات الإنتاحية العالية، لدعم المزارعين، وزيادة دخولهم، وتنمية ثروة مصر الزراعية، فضلا عن التوسع في البحوث التطبيقية، لزيادة الانتاج.
وذكر، أن القطاع الزراعي يشهد دعما غير مسبوق من الرئيس السيسي، وبمتابعة دقيقة ومستمرة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وكل ما يتعلق بملف الأمن الغذائي، لافتا إلى أنه في ظل تلك التوجيهات، من المقرر أن تكون كل التقاوي معتمدة بحلول عام 2023، ضمن خطط التوسع الرأسي لزيادة الإنتاجية.
مشروعات الاستصلاح الزراعي
وأشار «القصير» إلى أن الدولة المصرية من أهم الدول في مجال استصلاح الصحراء، وهناك عدد من المشروعات القومية الكبرى في هذا المجال أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعلى رأسها الدلتا الجديدة، ومستقبل مصر، وتوشكى الخير، فضلا عن مشروعات الاستصلاح في جنوب الصعيد، ووسط سيناء، كذلك مشروعات توفر المياه من مصادر متعددة، بجانب مشروعات التوسع الراسي لاستناط اصناف جديدة ، عالية الانتاحية، غير شرهه للمياه، مقاومة للامراض والاجهاد البيئي، ومقاومة للملوحة والاحتياجات المائية.
وأشار إلى أن مصر لديها مراكز متقدمة في إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية، كما أن ملف الصادرات الزراعية المصرية يشهد تنافسية في الأسواق العالمية، وهناك إقبال كبير من مختلف دول العالم على الصادرات الزراعية المصرية، مطالبا وسائل الإعلام بعدم الانسياق وراء الشائعات والرد عليها بقوة.
وأكد وزير الزراعة، التنسيق مع الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، وعدد من مصانع الأعلاف، لشراء محصول الذرة من المزارعين، بأسعار تنافسية، في إطار ضمان تسويق المحاصيل الزراعية لدى المزارعين، بما يساهم في زيادة دخولهم ضمن المبادرة الرئاسية «حياه كريمة».
ووجه القصير الشكر للباحثين لجهودهم المبذولة والمشرفة، في تطبيق البحوث الزراعية، لتحقيق الانتاحية العالية، واستنباط المحاصيل الجديدة المبشرة عالية الانتاجية المقاومة للامراض والاجهاد البيئي والملوحة، وغير شرهه في استخدام المياه، معربا عن امله في التوسع في هذه البرامج وتوصيلها للمزارعين.
