قال الدكتور نعيم مصيلحي مستشار وزير الزراعة للتوسع الأفقي، إن هناك تحديات كبيرة في الغذاء في ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية، لافتا إلى رؤية الدولة المصرية في دعم المناطق الزراعية واستغلال الموارد الزراعية وتنميتها بشكل متكامل، وبدأت التنمية بشق الطرق بوصفها شرايين الحياة مثل محور روض الفرج والضبعة الذي أقيم عليه مشروع الدلتا الجديدة بأكثر من مليون فدان.
مشروعات الزراعة في الصعيد المصري
وأوضح «مصيلحي» في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل على فضائية «الحياة اليوم»، أن هناك مشروعات الزراعة في الصعيد المصري لتنمية الموارد الزراعية ومشروعات تنمية وسط وشمال سيناء، لافتا إلى أن أعمال البنية التحتية في مصر تلقى كل الدعم من رئاسة الجمهورية، وتقام المشروعات بشكل متوازٍ مع العمل المتكامل للحكومة، ومشروع حياة كريمة الذي تضمن شق الطرق والقنوات وتوفير الصوب الزراعية التي وفرت جميع أنواع الخضروات بأسعار مناسبة في الأسواق وبكميات كبيرة، مؤكدا أن مشروعات التنمية صدت خطر نقص الغذاء عن السوق المصرية.
دول عظمى تعاني من أزمات الغذاء
وأشار إلى أن دول عظمى تعاني من أزمات الغذاء بسبب سلاسل الإمداد وتداعيات الأزمات، ولكن مصر لم تواجه أي نقص في المواد الغذائية والمنتجات الزراعية بفضل دعم الحكومة، والتخطيط المناسب، وتنسيق العمل بين مختلف جهات الدولة لتوفير المنتج الغذائي بسعر مناسب للمواطن المصري في السوق المحلية مع إمكانية التصدير.
تنوع المناخ والتربة ومصادر الري
وأكد مستشار وزير الزراعة للتوسع الأفقي، أن مصر لها وضع مختلف إذ تتميز بتنوع المناخ والتربة ومصادر الري، وبالتالي تنوع المحاصيل الزراعية، مشيرا إلى أن الأولوية لزراعة الأقماح والحبوب من خلال الصوامع والمساحات الزراعية الجديدة، بالإضافة لمشروعات الزراعة الجديدة في محافظات الصعيد التي تنتج الخضروات وقصب السكر وغيرهما من المحاصيل المطلوبة في ظل توجه الدولة باستخدام التكنولوجيا في الزراعة.
