قال الدكتور نادر مصطفى وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي الدعوة للحوار الوطني لحظة تاريخية فارقة، مشيرًا إلى أن المجتمع المصري في حالة حوار منذ هذه اللحظة، داخل الأسرة والمحافظة والوزارة.
وأضاف «مصطفى» خلال حواره مع الإعلامي محمود السعيد ببرنامج الحوار الوطني على قناة «إكسترا نيوز»، أن اللجنة حدث فيها تغييرات هائلة خلال الفترة التي أعقبت دعوة الحوار الوطني: «نقف وقفة احترام وتبجيل للقيادة السياسية عندما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الشكر إلى من غادروا في التعديلات الوزارية الأخيرة».
التعديل الوزاري كان ضروريا
وتابع وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الملفات التي يتم فيها التغيير قطع فيها شوط طويل جدا، ولكن المواطنون لا يرضون عن أداء بعض الوزارات، وبالتالي كان من الضروري أن يكون هناك تغييرا للأفضل ونحو المزيد من الارتقاء في هذه الملفات، وبالتالي فإن ما حدث مؤشرا رائعا على أن الديمقراطية في الجمهورية الجديدة قائمة على أسس من التشاور والحوار.
إرساء المبادئ والقيم في الجمهورية الجديدة
وأوضح الدكتور نادر مصطفى وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الجمهورية الجديدة ترسي مبادئ وقيم في إطار الدولة وإطار تعاملها مع الإقليم والعالم، حيث دعا الرئيس السيسي إلى الحوار بين أطياف المجتمع المختلفة، مشيرًا إلى أن مصر دولة قيادتها السياسية حريصة على الاستماع للجميع بشرط عدم رفع السلاح أو التحريض على العنف، ولن يكون هذا النقاش مجرد نقاش لكنه سيتبعه تغيير قائم على رؤية المواطن، وهذا أكبر مثال على إرساء معاني الديموقراطية.
ولفت، إلى أن الحوار قائم على الأصعدة كافة، ليس فقط على المستوى التشريعي أو الرقابي، موضحًا أن الحوار الوطني يعني أن الدولة تفتح ذراعيها للمواطنين وتؤكد أنها جاهزة لسماع أصواتهم.
