قال الدكتور نادر مصطفى وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هناك اهتمام كبير من الدولة المصرية لتحسين الأحوال الاقتصادية للمواطنين، مشددًا على أنّ هذا الأمر مميز وسيكون له آثار ممتازة، إذ أن قيادات أكبر المؤسسات الاقتصادية في الوطن قيادات جديدة، ولفت إلى أنّ المجتمع المصري محب للتعليم ويرى فيه ميزة كبيرة، حتى أن الأسر المصرية تهتم بوزارة التربية والتعليم دون بقية الوزارات، حتى أنها نالت القسط الأكبر من الاهتمام في التعديلات الوزارية الأخيرة، كما أن هناك تطور كبير في المناهج.
وتطرق «مصطفى» خلال حواره مع الإعلامي محمود السعيد ببرنامج الحوار الوطني على قناة إكسترا نيوز، إلى المحور السياسي، وتحدث عن تطوير المحليات قائلا: «توقفنا فترة ننتظر شرارة البداية، ربما يكون وضع المحليات بهذا الشكل كمحور أساس من المحاور خطوة نحو إحداث نقلة نوعية على مستوى الوطن ككل».
من إرساء مؤسسات الدولة إلى البناء
وتابع وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: «نحن الآن بذلك نخرج من المرحلة الانتقالية والمرحلة التي كان التفكير فيها في إرساء المؤسسات الخاصة بالدولة، حيث خرجنا إلى البناء وهو مستوى مختلف من الأداء، حيث ترتقي الدولة بمتطلبات المواطنين، وفي هذه المرحلة يغلب الحوار وترجمة مطالب المواطنين إلى قرارات».
وأوضح الدكتور نادر مصطفى وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التغيير يتم على قدم وساق في الملفات المختلفة مثل الإعلام والثقافة والآثار، وتطرق إلى التعديلات الوزارية الأخيرة، مشيرًا إلى أنه رأى السعادة في عيون بعض المواطنين بسببها.
أهمية دور الإعلام
ولفت، إلى أن الإعلام يجب أن يؤكد على القيم الأسرية وتحاور أفرادها بدلا من الانغماس في الإنترنت والألعاب الإلكترونية، مشددًا على أن للإعلام دور قوي جدا: «حوارنا مع بعض يفرز العديد من الحلول لقضايا مزمنة علينا القيام بها، كما أن انخراط الشاب أو الفتاة في فريق رياضي أو فني يمحو العزلة، وكل ذلك نوع من أنواع الاستثمار، وإذا تمّ الاستثمار بهذا الشكل فإن الأسرة ستحقق مكاسب كبيرة جدا»، كما أكد، على ضرورة زيادة معدلات الانتظام في المدارس وتفعيل دور قصور الثقافة.
