أستاذ تسويق سياحي: العالم تنبه مبكرا لأضرار عمليات الصيد على البيئة
قالت الدكتورة غادة عبد الله محمد، أستاذ التسويق السياحي وعميد المعهد العالي للسياحة والفنادق والمعهد العالي بالإسكندرية، إن السياحة البيئية تعتبر حديثة مقارنةً بسياحة الآثار والسياحة الترفيهية، لافتة إلى أنها بدأت في سبعينيات القرن الماضي بخروج الأفراد في مجموعات لصيد الحيوانات والطيور.
وأضافت «عبد الله» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمنية مكرم ببرنامج «هنا ماسبيرو» على شاشة القناة الثانية المصرية، أن العالم تنبه مبكرًا لأضرار عمليات الصيد على البيئة وانقراض الحيوانات والطيور، وهو ما دفعهم لاستبدال عمليات الصيد بالمحافظة على هذه الثروة.
الثروات الطبيعية مملوكة للأجيال المقبلة
وكشفت عميد المعهد العالي للسياحة والفنادق والكمبيوتر بالإسكندرية: «مبدأ السياحة البيئية أن الثروات الطبيعية يتم توريثها من الأجيال السابقة وينبغي التعامل معها على أنها مملوكة للأجيال المقبلة، وهو ما يستلزم الحفاظ عليها كونها غير مملوكة لهذه الأجيال».
مشاركة المجتمع المحلي في الحفاظ على الموارد الطبيعية
وأكدت «عبد الله» ضرورة مشاركة المجتمع المحلي للحفاظ على الموارد الطبيعية خاصة بالمحميات الطبيعية، لافتة إلى أن معظم هذه المناطق «بِكر» وتعد مصدرا جيدا للدخل للسكان المحليين، وهو ما يحقق الأضلاع الثلاثة لمثلث التنمية السياحية المستدامة وهي المجتمع والبيئة والاقتصاد.