قال الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، المسؤول عن مشروع تطوير جزيرة الوراق، إن الجزيرة إحدى المناطق ذات الخطورة وغير المخططة، مشيرا إلى أن المشروع الجديد الذي تتبناه الدولة يهدف إلى الحفاظ على البيئة الطبيعية من التدهور الذي يحدث للبيئة نتيجة التدهور العمراني، وهو ما يجري رصده من خلال زيادة معدلات النمو العمراني على الأراضي الزراعية.
مساحة العمران وصلت إلى ثلث الجزيرة
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة له عبر زووم ببرنامج «مساء DMC»، مع الإعلامية إنجي القاضي، المذاع على فضائية «DMC»، أن مساحة العمران في الجزيرة خلال عام 1995 وصل لـ70 فدانا، إلا أنه مع بداية المشروع في عام 2017 وصلت المساحة لـ450 فدانا، أي ما يقرب من ثلث مساحة الجزيرة.
واستطرد: «البناء على الجزيرة بيتم بصورة عشوائية، ونتيجة أن الجزيرة نشاطها الأساسي كان قائم على الزراعة وغير مخصصة للعمران، فكل العمران الذي جرى بناؤه ينقصه البنية الأساسية والمرافق والخدمات الأساسية، ما أدى إلى تدهور حاجة المواطن هناك من الخدمات والمرافق المختلفة».
الحفاظ على الحياة النباتية والحيوانية
وأوضح أن الجزر النيلية جميعها جرى إعلانها كمحميات طبيعية للحفاظ على الحياة النباتية والحيوانية فيها، فضلا عن حماية نهر النيل، لكن بعد إجراء عدد من الدراسات ثبت وجود زحف عمراني على البيئة الطبيعية حتى خرجت عن إطار المحميات الطبيعية: «إحنا عايزين ننميها بالطريقة اللي تحافظ على النيل، ولكن لسه فيها مجتمع قائم».
