قالت الدكتورة دينا فاروق أبو زيد، أستاذ ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس، إن مهرجان الإنتاج الاعلامي الذي سيتم انطلاقه اليوم، هو تقليد سنوي بعد انتهاء العام الدراسي الأخير للطلاب، لافتة إلى أنه يعد اللقاء الأخير بين الطلاب كدفعة كاملة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، حيث إن اللقاءات التالية تكون لأفراد أو مجموعات قليلة.
احتفالية مشروعات التخرج
وأضافت «أبو زيد» في حوار مع الإعلامي خالد سعد ببرنامج «هنا ماسبيرو» على شاشة «القناة الثانية المصرية»، أن الاحتفال بتخريج إعلاميين جدد لسوق العمل يتضمن حضور خبراء الإعلام لمشاهدة مشروعات التخرج الخاصة بالطلاب، كاشفة أن هذه الاحتفالية يتبعها حصول بعض الطلاب على فرص عمل أو التدريب بالمؤسسات الإعلامية الكبرى.
جوائز للمراكز الثلاثة الأولى
وأوضحت رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة عين شمس، أن الاحتفالية تتضمن تكريم لخبراء الإعلام لإسهاماتهم مع الطلاب من خلال تقديمهم لورش عمل والتدريب ووجودهم بلجان تحكيم مشاريع التخرج، كاشفة عن أن لحظة الإعلان عن نتيجة مسابقة مشاريع التخرج هي اللحظة التي ينتظرها الطلاب منذ التحاقهم بالكلية، متابعة أن نتيجة المسابقة تتضمن حصول طلاب المراكز الثلاثة الأولى على جوائز تقديرية، إضافة إلى تقديم جائزة الإبداع والتميز لبعض المشروعات المتميزة والمتفردة التي تغطي موضوعات جديدة أو بقوالب فنية مغايرة عن بقية المشروعات.
تعزيز التنافس الإيجابي بين الطلاب
ولفتت «أبو زيد» إلى أن الطلاب بهذه المسابقة يقدمون أفضل ما لديهم نتيجة التنافس الشريف بينهم، مشيرة إلى حضور طلاب الفرق الثلاثة الأولى ليلمسوا سعادة الطلاب بعملهم مما يدفعهم لتقديم كل ما هو متميز حين يقفون بنفس المكان.
حب الطلاب للوطن وعمق انتمائهم
وأكدت رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس على أن مشروعات التخرج هي بمثابة جني ثمار جهد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على مدار السنوات الأربعة الخاصة بالدراسة، موضحة أن مشروعات التخرج كشفت انتماء الطلاب وحبهم للوطن ومدى وعيهم وثقافتهم، حيث تضمنت مشروعات التخرج موضوعات متميزة مثل الإنجازات التي تقوم بها الدولة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والعشوائيات التي تحولت لمناطق حضارية جديدة، إضافة إلى موضوعات نادرة التناول تتعلق بالإعلام الطبي، من خلال تناول إيجابي لبعض الأمراض النادرة وكيفية تعايش أصحابها مع هذه الأمراض.
