«عكاشة»: الإعلام المصري انتصر في معركته ضد الهجمة المعادية
قال الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الإعلام يحمل مشروعا وطنيا منذ أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وهو مشروع الدولة المصرية، كما أن المنافسة بين وسائل الإعلام كانت قائمة من أجل التجويد، هناك نجوم استطاعوا أن يصنعوا قاعدة كبيرة، كما أن الإعلام المصري، انتصر في معركته ضد الهجمة الإعلامية المعادية.
برامج استطاعت أن تحقق الكثير من النجاحات
أضاف «عكاشة»، خلال لقائه مع الإعلاميين عمرو عبدالحميد، ونشأت الديهي، الذي يعرض على شاشة «TeN»، أننا لا نعمل على المهارة الإعلامية بشكل جيد الآن، فهناك برامج كانت ميزانياتها قليلة جدا ولكنها استطاعت أن تحقق الكثير من النجاحات، فالمشروع الوطني غير جدير بإعلامه لأننا قضينا وقتًا كبيرًا في الرد على الإعلام المضاد، «الإعلام عليه أن يضع خط ما قبل الحوار الوطني وما هو بعده».
الإعلام سلاح وقوة قد يستخدم في البناء أو الهدم
فيما قال الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق، رئيس تحرير الجمهورية، إن الإعلام سلاح وقوة قد يستخدم في البناء أو الهدم، كما أنه أحد أدوات حروب الجيل الرابع، منوهًا بأنه ضد تنوع الإعلام ولكن في نفس الوقت المحافظة على الاستقرار، كما أنه مع تنوع الإعلام الرشيد مع مصلحة البلد، لأننا بصدد أزمات دولية ووطن يتقدم وبالتالي الاستهدافات ضده في زيادة.
الملكية العامة والخاصة لا تحدد الموضوعية ولكن المهنية التي تحددها
وأوضح «توفيق»، خلال حواره في البرنامج، أن الملكية العامة والخاصة لا تحدد الموضوعية ولكن المهنية التي تحددها، ووعى الواقع أهم رد وسلاح في حروب الأكاذيب ضد مصر، مؤكدا أن الدولة الوطنية تحتاج إلى مجموعة من الأهداف وإعلام يستطيع بناء الحلم والمستقبل باعتباره شريك أساسي في كل الموضوعات، فإعلام الداخل لتأمين العقل المصري وتحصينه أهم جدًا من إعلام الخارج.
علينا أن لا نجلد أنفسنا فالإعلام المصري أبلى بلاءًا حسنا
وتابع: «علينا أن لا نجلد أنفسنا فالإعلام المصري أبلى بلاءًا حسناً» مؤكدًا أن هناك مسؤولية إعلامية للمحافظة على ثوابت المجتمع، ولكننا في حاجة إلى مزيد من التطور خصوصًا وأننا لدينا كوادر محترمة، كما أن لدينا محتوى ولكننا في حاجة إلى سياق موضوعي، مستطردًا: «صناع المحتوى أصبحوا أقل مهارة»، منوها بأن معظم خريجي الإعلام لا يحصلون على الدراسة المستفيضة.