
محمد حجازي: القمة الخماسية تبحث توطين الاستثمارات والصناعة في المنطقة العربية
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الأمير محمد بن زايد آل نهيان اليوم إلى مصر، جاءت كمقدمة لقمة خماسية مهمة يجري عقدها غدا في مدينة العلمين الجديدة، ويحضرها رئيس الوزراء العراقي والعاهل الأردني وملك البحرين.
انضمام الإمارات والبحرين للقمة بعد خروجها للنور
وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، على فضائية «الحياة»، أن القمة الخماسية تأتي في إطار آلية محددة جرى بها تأسيس القمة، بدأتها بمصر والأردن والعراق، وانتقلت لتتحول إلى قمة خماسية بعد انضمام دولتي الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
حجازي: القمة تحدث تحولات شراكة صناعية تكاملية
وأوضح أنه بانضمام الدولتين الأخيرتين تحولت الشراكة بين الدول الثلاث إلى شراكة صناعية تكاملية للتنمية الاقتصادية للدول الخمس، مشيرا إلى أنه مع عقد الاجتماع الثاني باللجنة العليا الشهر الماضي في القاهرة، كانت بداية جيدة للانطلاقة التي جرى تأسيسها في يونيو الماضي بمشاركة مصرية أردنية عراقية.
وأكد أن القمة تبحث مشروعات توطين الصناعات في المنطقة، وتحقيق الشراكة التكاملية بين الدول الخمس، سواء فيما يخص ملف أمن الطاقة أو الغذاء، ولكن تسفر تلك القمة عن تحقيق المزيد من التفاهم والتنسيق: «شايف القمة هترتقي بمفهوم آلية الشراكة إلى شراكة استراتيجية وعمل مشترك، وكذا توطين الاستثمارات والصناعة».
توطين الصناعات
وتابع: «كلنا تابعنا الضغط الواقع على سلاسل المواد الغذائية، حتى باتت الصادرات أقل خاصة من الحبوب والأقماح، كما أصبحت سلاسل القيمة الصناعية مضطربة مع حالة توتر في العلاقات الصينية الأمريكية، بخلاف الأزمة الروسية الأوكرانية، وكل هذا الاضطراب يستدعي من منطقتنا العربية أن توطن الصناعات لتجنب اضطراب تلك الأسواق، والاعتماد على الذات».