قال الفنان محمد صبحي، إن مهمته في الفن هي قضية ذوي الهمم أو ذوي القدرات الفائقة، مشددا على وجوب دعمهم «مفيش حاجة اسمها ذوي الاحتياجات لأنهم كلهم عايزين يشتغلوا باللي اتعلموه»، مؤكداً أن الدولة مؤمنة بدورهم.
وطالب الفنان محمد صبحي، خلال مشاركته في فعاليات فوج ذوي الهمم من الجامعات والمعاهد الخاصة، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، بضرورة وجود نسبة حقيقة في التعيين لذوي القدرات الفائقة يتم تطبيقها بدقة.
اهتمام الدولة بهم والتعليم العالي يمنح الفرصة لذوي القدرات
وأكد أن الفترة الحالية هي أكثر حقبة بها اهتمام لذوي القدرات الفائقة: «فيه ناس سافرت بره وأصبحوا علماء»، موضحاً اهتمام الدولة بهم والتعليم العالي يمنح الفرصة لذوي القدرات في الإبداع وهي جهود لا بد أن تثمر وتستمر، مطالبا ذوي القدرات عمل مسرحية وعرضها على مسرحه بمدينة سنبل.
وروى العديد من المواقف الشخصية له مع ذوي القدرات الفائقة، قائلا: «كنت طفلا عشت مع ثلاثة خالات وخال منهم أربعة ولدوا غير مبصرين وتعملت من أحدهم شيئاً مرعبا وهو تمكنه من شرح الألوان وكأنه يبصر وتسابقنا وفاز عليّ ومنذ ذلك الوقت أكدت أنهم ذوق القدرات الفائقة».
محمد صبحي: أتمنى أن أكون صاحب قدرات فائقة
ووجه الفنان محمد صبحي، رسالته لذوي القدرات الفائقة، قائلا: «اللي عارفين الإشارات أجدر مني أنا جاهل بما تعلمونه، كنت روحت مطعم كان كل اللي فيه صم قدموا ورقة مكتوبة ليّ رفضتها واتكلمت معاهم بالإشارة وكانوا مبسوطين جداً وحسيت إني عملت جزء من قدراتهم فالله يمنح الكثير ويأخذ حاجة لكن حافظ الباقي منك كإنسان أتمنى أن أكون صاحب قدرات فائقة».
