أدخل معهد بحوث الهندسة الزراعية التابع لمركز البحوث الزراعية، تقنيات الشتل الآلي لزراعة الأرز في مصر، وهي التي تعتمد على زراعة الشتلات في صوانٍ بلاستيكية.
ومن جانبه، قال الدكتور حازم مهاود مدير معهد الهندسة الزراعية بمركز البحوث الزراعية، إنه طبقا لتعليمات وزير الزراعة السيد القصير، وتوجيهات الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، بضرورة استخدام كل ما هو جديد لتنمية القطاع الزراعي في مصر، استخدم معهد الهندسة الزراعية تقنيات الشتل الآلي لزراعة الأرز وتم تطبيق هذه التقنيات والتدريب والإرشاد عليها لجميع مزارعي الأرز في محافظات زراعة المحصول في مصر من خلال مركز ميكنة الأرز بميت الديبة التابع لمعهد الهندسة الزراعية والذي تأسس طبقا لاتفاقية متبادلة بين الحكومة المصرية والحكومة اليابانية، حيث منحت الحكومة اليابانية الحكومة المصرية التجهيزات والآلات الخاصة بإنشاء مركز الأرز لتدعيم أنشطته لتأسيس النظام الأمثل لميكنة زراعة الأرز الملائم للظروف الزراعة المصرية.
ومن جانبه، استخدم معهد بحوث الهندسة الزراعية من خلال مركز ميكنة الأرز بميت الديبة بكفر الشيخ بعملية الشتل الآلي للأرز باستخدام الشتلات ذاتية الحركة لأكثر من 800 فدان بكفر الشيخ خلال موسم زراعة الأرز 2022 لما له من المميزات التالية:
1 – ترشيد حوالي 1000 م3 من مياه الري لكل فدان وذلك أثناء فترة تربية الشتلات حيث تبلغ مساحة المشتل اللازمة لشتل فدان واحد آلياً 25 م2 (لمدة 15-20 يوما) مقابل 400 م2 لشتل فدان واحد بنظام الشتل اليدوي (لمدة 30-35 يوما).
2 – توفير في كمية التقاوي المستخدمة لتربية الشتلات (25-30كجم/فدان) شتل آلي مقابل (60-70كجم/فدان) شتل يدوي أو بدار.
3 – توفير الوقت والعمالة في حالة الشتل الآلي حيث إنه تتم الزراعة باستخدام الشتلات ذاتية الحركة تقوم بأعمال الشتل الميكانيكي لشتلات الأرز في الأرض، حيث يستغرق الفدان حوالي (1) ساعة باستخدام عامل واحد فقط لكل فدان شتل آلي مقارنة بالشتل اليدوي حيث يتم إنجاز الفدان في حوالي (6) ساعات باستخدام 15 عاملا.
لذا نأمل في المستقبل القريب بتعميم الشتل الآلي للأرز في جميع المساحات التي يتم زراعة الأرز بها في جميع أنحاء الجمهورية لما له من مميزات.
