استشاري تغيرات مناخية: التشجير من الأمور المهمة في مكافحة تغير المناخ
أشاد الدكتور السيد صبري، استشاري التغيرات المناخية، بالمبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، إذ ذكر أن التشجير ووجود غطاء نباتي من الغابات، يساعد على امتصاص ثاني أكسيد الكربون في التمثيل الضوئي، ويخرج الأكسجين، وبالتالي يعتبر رئة الأرض، فضلًا عن أن زراعة 100 مليون شجرة، سيكون له تأثير في تحسن المناخ في مختلف محافظات مصر، كون التشجير من الأمور المهمة للغاية في مكافحة تغير المناخ، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج «إكسترا اليوم»، الذي يُعرض على شاشة «extra news».
قطع أشجار الغابات تضر المناخ
أضاف «صبري»، أن المبادرة الرئاسية بزراعة 100 مليون شجرة في مختلف المحافظات، يساعد على تحسين الهواء ويقوم بعملية إخراج الأكسجين، فالنبات يمتص ثاني أكسيد الكربون، ويحوله إلى مواد نشوية، تدخل في تركيب الشجرة نفسها، وبالتالي في عملية التنفس تخرج الأشجار الأكسجين وتمتص ثاني أكسد الكربون، أحد مسببات الاحتباس الحراري، فأهمية الأشجار تتمثل في إمداد الغلاف الجوي بالأكسجين لإحداث التوازن في الغلاف الجوي، موضحًا أن قطع أشجار الغابات تضر المناخ فهي تمتص غازات الاحتباس الحرارى.
صاحبة السيقان الكبيرة تمتص نسبة كبيرة من ثاني أكسيد الكربون
أشار استشاري التغيرات المناخية، إلى أن كل أنواع التشجير، وخاصة الأشجار الخشبية صاحبة السيقان الكبيرة، تمتص نسبة كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، وتساعد في خفض الانبعاثات، فضلًا عن أن هناك اختلاف بين الأشجار من حيث القدرة على التمثيل الغذائي وامتصاص ثاني أكسيد الكربون، لافتًا إلى أن أحد المحددات الأساسية لهذه الأشجار لا يتمثل في امتصاص ثاني أكسد الكربون فقك، وإنما على نوعية الأخشاب، كما أن هناك أنواع من الأشجار يتم قطعها لتستمر بعد ذلك.
الأشجار الخشبية تروى بمياه الصرف الصحي
أكد السيد صبري، أن الأشجار الخشبية تروى بمياه الصرف الصحي، ويفضل ريها بمياه الصرف المعالجة معالجة ثلاثية، وهناك أنواعا من الغابات الشجرية ستأخذ سنوات عديدة كي تعطى مردودها، وأشجار أخرى يتم قطعها بعد عامين أو ثلاثة، والجزء المتبقي منها ينبت ويستمر في النمو.